رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. مسن بريطاني خرج طلبًا للمساعدة فأصابه قناص وماتت زوجته جوعًا

نشر
السودان
السودان

أصيب مواطن بريطاني مسن يبلغ من العمر 85 عامًا في السودان برصاص قناصة، ثم توفيت زوجته من شدة الجوع بعد أن تخلت السفارة البريطانية في السودان عن مساعدتهما، حسبما أفادت عائلتهما.

عاش عبد الله شلقمي مع زوجته علوية رشوان، البالغة من العمر 80 عاما وتعاني إعاقة، على بعد أمتار قليلة من البعثة الدبلوماسية البريطانية في الخرطوم.

لكن على الرغم من الدعوات المتكررة للمساعدة، لم يُعرض على مالك فندق "لندن" أبدا أي دعم أو مساعدة لمغادرة السودان، حتى عندما تم إرسال فريق عسكري بريطاني لإجلاء الموظفين الدبلوماسيين. وبدلًا من ذلك، طُلب من الزوجين المسنين الذهاب إلى مطار يقع على بعد 40 كيلومترا خارج الخرطوم - وهو ما يعني عبور منطقة حرب - من أجل الصعود إلى رحلة إجلاء الرعايا البريطانيين.

واعترفت وزارة الخارجية البريطانية، حسبما ذكرت "بي بي سي نيوز عربي" أن قضية شلقمي كانت "حزينة للغاية"، وأضافت:"أن قدرتنا على تقديم المساعدة القنصلية محدودة للغاية ولا يمكننا تقديم دعم شخصي داخل السودان".

وبعد أيام قليلة من النزاع، بدأت الأسرة في الاتصال بسفارة المملكة المتحدة.

وتم إجلاء موظفي السفارة بدعم من القوات الجوية الملكية البريطانية بعد أسبوع من بدء القتال.

 

أخبار أخرى…

إشادة دولية بجهود الإغاثة المصرية بالسودان

قال كريم رجب، مراسل قناة "إكسترا نيوز"، إن هناك اختراق مستمر للهدنة في السودان، ولهذا فإن الوضع الإنساني السوداني متدهور للغاية، وهو ما أدى إلى ارتفاع أعداد الوافدين السودانيين إلى مصر.

وأكد المراسل المصري خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية استقبلت ما يزيد عن 130 ألف وافد سوداني، وهذه الأعداد قابلة للارتفاع في ظل استمرار الحرب على وتيرتها الحالية.

وأضاف أن الدولة المصرية وضعت خطة إغاثية ممنهجة لمساعدة القادمين من السودان كافة، حيث كانت تقدم الخدمة الطبية والغذائية للمواطنين الوافدين من السودان بالمجان.

وأشار إلى أن منظمة الهلال الأحمر قدمت الكثير من الخدمات الصحية والإغاثية والنفسية للقادمين من السودان منذ بداية الإجلاء.

وأكد: "الجهود المصرية كانت محل إشادة من المنظمات الدولية، حيث فتح الشعب المصري وبخاصة في أسوان أبوابه لاستقبال الأشقاء السودانيين الهاربين من الموت نتيجة الأحداث الشديدة التي توجد بين ميليشيا الدعم السريع والجيش الوطني".