رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكومة الليبية تعلن شن ضربات جوية على مناطق غرب البلاد

نشر
الأمصار

قالت حكومة الوحدة الوطنية الليبية في طرابلس، يوم الخميس، إنها شنت ضربات جوية على مهربي وقود ومخدرات وبشر في مناطق ساحلية بغرب البلاد.

وأفاد ثلاثة من سكان مدينة الزاوية، غربي طرابلس، بأنهم سمعوا انفجارات في المدينة خلال الساعتين الماضيتين.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن طائرات مُسيرة استهدفت فصائل مسلحة هناك.

ولم ترد تفاصيل أوفى عن الفصائل المسلحة التي جرى استهدافها بضربات في الغرب الليبي.

ودخلت ليبيا مرحلة من الفوضى الأمنية والسياسية بعد 2011، مما أوجد ما وُصف بـ"التربة الخصبة" للميليشيات والجماعات المسلحة، بما في ذلك عصابات التهريب والاتجار بالبشر.

أخبار أخرى..

ليبيا.. القطراني يبحث مع مدير برنامج الأغذية العالمي دعم الفلاحين

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة والثروة الحيوانية المكلف " حسين القطراني " مع مدير برنامج الأغذية العالمي بليبيا "ميساء المغيربي" مراحل تطور البرنامج بقطاع الزراعة والثروة الحيوانية في ليبيا.

وناقش الاجتماع الذي عقد بديوان الوزارة في طرابلس سبل مساعدة شريحة الفلاحين والمزارعين بتوفير البذور والأسمدة والمعدات والمبيدات، لضمان الأمن الغذائي في ليبيا.

وأكد " القطراني " دعم حكومة الوحدة الوطنية لتذليل كافة الصعوبات والعراقيل لإنجاح البرنامج وتنفيذه في جميع مناطق ليبيا بحسب ما نشرته ادارة التواصل والاعلام بحكومة الوحدة الوطنية عبر صفحتها الرسمية بموقع " فيسبوك"..

وانطلق أول مشروع لبرنامج الأغذية العالمي بمنطقة فزان، ضم خمس بلديات، وتم خلاله حصر 4000 ألاف مزارع وتجميع بياناتهم عن المحاصيل الزراعية والتربة والمياه والمشاكل والصعوبات التي تواجههم، تمهيداً لمساعدتهم بالتعاون مع الوزارة.

وأكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، أهمية دعم جامعة الدول العربية ومشاركتها في أعمال اللجنة التحضيرية المعنية بتحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا.

وحول اجتماعات لجنة (6+6) في مدينة بوزنيقة بالمغرب، قال اللافي: "الشعب الليبي ينتظر من اللجنة التوافق حول إصدار القوانين والتشريعات اللازمة لإنجاز مشروع الانتخابات الرئاسية والتشريعية الذي ينتظره الليبيون"، مشيرا إلى أنه خلال يومين سيتم سماع أخبار حول حدوث التوافق بين لجنتي مجلس النواب ومجلس الدولة بشأن القوانين والتشريعات التي تلبي حاجات المرحلة وتصل بنا إلى الانتخابات.