رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جيش الاحتلال يعلن العثور على منصة إطلاق صواريخ قرب طولكرم

نشر
الأمصار

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، إن قواته عثرت على مجسم لمنصة إطلاق صواريخ قرب طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن هناك تحقيقات حول من يقف وراء المحاولة ونشر توثيقه على مواقع التواصل الاجتماعي .

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “قوة تابعة للجيش عثرت في وقت سابق اليوم على مجسم منصة لإطلاق صواريخ في قرية نزلة قرب طولكرم، وتم نقلها للفحص”.

وأشار إلى أن منصة إطلاق الصواريخ التي عثر عليها في طولكرم "وهمية"، وأن قوات كبيرة وصلت إلى مكان الحادث وتقوم بعمل مسح للمنطقة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الفحص الذي أجرته المنظومة الأمنية كشف إن "موقع الإطلاق بالقرب من مستوطنة شكيد لكن في هذه المرحلة لم يتم حتى الآن اعتقال أي مشتبه بهم.. لم تقع إصابات ولم تحدث أضرار”.

وبحسب الإعلام العبري، فقد كتب على الصفحة المعلقة على الصاروخ الوهمي أن القوى التي تقف وراء الاختبار هي قوات "لواء العياش" ، وأن الصاروخ من نوع  قاسم 1".

أخبار أخرى..

التعاون الإسلامي: لا سيادة لإسرائيل على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية

أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، أنه لا سيادة لإسرائيل على القدس والمقدسات، وأن القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة، مشددة على أن قيام الوزير الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته خطوة استفزازية مُدانة بأشد العبارات وتمثل خرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.

جاء ذلك في ختام اجتماعها الاستثنائي مفتوح العضوية في مقر المنظمة بجدة، اليوم الأربعاء، حيث اعتبرت اللجنة أن ذلك تصعيد خطير يتطلب من المجتمع الدولي، العمل فورا على إيقافه من خلال اتخاذ خطوات فعالة تلزم إسرائيل بوقف اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعدم الإقدام على أي خطوات استفزازية في القدس الشريف تمس بمشاعر ملايين المسلمين حول العالم وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وفقا لوكالة أنباء السعودية (واس).

وشددت اللجنة على أن المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شؤون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه، مشيرة إلى حق دولة فلسطين في السيادة على مدينة القدس الشرقية المحتلة، وأن ليس لإسرائيل أي حق أو سيادة على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.