رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ولي العهد السعودي: لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى صراعات

نشر
الأمصار

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى منطقة صراعات.

وأضاف خلال كلمته بالقمة العربية الـ32 نأمل أن تشكل عودة سوريا إلى الجامعة العربية إنهاء لأزمتها.

وتابع: القضية الفلسطينية كانت ومازالت قضية العرب المحورية.

انطلاق القمة العربية الـ32 في جدة بمشاركة قادة الدول العربية

وكانت قد انطلقت بمدينة جدة بالسعودية، الدورة الـ "32" للقمة العربية العادية "قمة التجديد والتغيير"، بمشاركة قادة ورؤساء الدول العربية.

جانب من القمة العربية
 

واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قادة الدول والوفود المشاركة في القمة العربية، وبينهم الرئيس السوري بسار الأسد.

وقد تم التقاط الصورة الجماعية للزعماء في القمة العربية الـ32 في جدة.

الصورة الجماعية بالقمة العربية
 

وللمرة الأولى منذ 12 عاما يشارك الرئيس السورى بشار الأسد في القمة العربية إذ وصل أمس إلى مدينة جدة.

ومن المقرر أن تركز أجندة القمة على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بالإضافة إلى العلاقات العربية مع دول الجوار وكذلك الوضع  في السودان والقضية الفلسطينية.

كما يشارك في القمة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، الذي وصل إلى جدة، اليوم الجمعة، دون إعلام مسبق، لحضور قمة تجمع كل قادة الدول العربية.

وتأتي مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالقمة العربية في إطار حرص مصر الدائم على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، واستمرارًا لدور مصر في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك، وتوحيد الصف، لصالح الشعوب العربية كافة.

القمة العربية

وتهدف قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصة فى ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.

وإلى جانب الصراع الدائر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتصف الشهر الماضي، تتصدر القمة ملفات ساخنة في مقدمتها الأزمة اليمنية، والقضية الفلسطينية.

وتعقد الدورة الـ32 للقمة العربية في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية، تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها، مما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي لدفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.

والقمة الحالية هي الـ61 منذ تأسيس الجامعة العربية في 22 مارس/آذار 1945، كأقدم منظمة إقليمية في العالم تنشأ بعد الحرب العالمية الأولى.

وتعد قمة جدة هي القمة العادية رقم 32 والقمة العادية الثالثة التي تستضيفها المملكة على مدار 77 عاما.

وانعقدت أول قمة عربية عادية بالعاصمة المصرية القاهرة في يناير/كانون الثاني 1964، فيما كانت آخر قمة عربية عادية وحملت رقم 31 في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بالجزائر.