رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وصول رئيس وزراء الجزائر لحضور القمة العربية الـ 32 في جدة

نشر
الأمصار

وصل منذ قليل، أيمن عبد الرحمن رئيس الوزراء الجزائري لحضور فعاليات القمة العربية الـ 32، والتي تنعقد اليوم في جدة بالمملكة العربية السعودية، بحضور رؤساء وملوك وقادة الدول العربية.

القمة العربية 

وتنطلق اليوم الجمعة في جدة، القمة العربية العادية في دورتها الثانية والثلاثين، وسط أجواء تفاؤلية وتوافقية وتعويل على أن تنعكس نتائجها إيجابًا على معظم الملفات الساخنة.

ومن المقرر أن تركز أجندة القمة على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بالإضافة إلى العلاقات العربية مع دول الجوار، وكذلك الوضع المتفجر في السودان والقضية الفلسطينية.

أخبار أخرى..

وزير خارجية الجزائر: عودة الاستقرار في ليبيا لن تعود إلا عبر مسار وطني

وأكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن الاستقرار في ليبيا لن يعود، إلا عبر مسار ليبي ليبي.

وأضاف في كلمته خلال انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية بجدة، اليوم الأربعاء، أنه لابد من إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لإنهاء الأزمة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
وفي وقت سابق،أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، أحمد عطاف، أن ما يعانيه الأشقاء الفلسطينيون جراء ممارسات الاحتلال الاسرائيلي واعتداءاته الاجرامية الممنهجة ضد إخواننا في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر، فضلا عن انسداد آفاق مسار السلام في الشرق الأوسط، كلها أمور تستلزم مضاعفة الجهود لفرض احترام حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وفي سياق أخر، ترأس وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية بالخارج،  أحمد عطاف، بجدة، هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات الصادرة عن القمة العربية الحادية والثلاثين التي انعقدت بالجزائر، يومي الفاتح والثاني نوفمبر 2022 بالجزائر.

وبحسب سبق برس؛ فقد تم خلال هذا الاجتماع الوزاري، الذي سجّل حضور وزراء خارجية الدول الأعضاء في الهيئة، التداول حول مدى تجسيد مخرجات قمة الجزائر وآفاق مواصلة الجهود العربية المشتركة لتجسيد القرارات والتوجهات التي توافق بشأنها القادة العرب العام المنصرم على أرض الجزائر.

في هذا الإطار، ووفق التقليد المعمول به، قدم الرئيس عبد المجيد تبون، بصفته رئيس القمة العربية الحادية والثلاثين، تقريرا مفصلا يستعرض حصيلة العمل العربي المشترك خلال الفترة الفاصلة بين قمتي الجزائر وجدّة، وهو التقرير الذي سيتم عرضه خلال أشغال القمة العربية الثانية والثلاثين بجدّة. ويتضمن التقرير على وجه الخصوص المساعي المبذولة تحت قيادة الجزائر لتعزيز المكانة المحورية للقضية الفلسطينية وحشد المزيد من الدعم لها على الصعيدين الإقليمي والدولي، لمّ الشمل العربي وتنقية الأجواء، الحفاظ على الأمن القومي العربي وبلورة حلول عربية للمشاكل العربية، وكذا تعزيز أداء جامعة الدول العربية وإضفاء فعالية أكبر على أنشطة مختلف آلياتها.