رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد إهانتهم من قبل المعارضة التركية.. أردوغان ينتصر لمتضرري الزلازل

نشر
الأمصار

رد الرئيس رجب طيب أردوغان على إهانة أنصار زعيم المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو لمتضرري الزلازل بعد الادلاء بأصواتهم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية، بحسب صحيفة Son Dakika التركية.

وقال:” بدأوا يسيؤون لمتضرري الزلزال بعد أن فشلوا في الحصول على الأصوات التي يرغبونها.”

واشار الى أنه سيزور المناطق المنكوبة في الأيام المقبلة.

وتابع: “سنستغل الأيام المتبقية جيدا ولن نتراخى”.

وأضاف: “على المعارضة أن تعلم أنه يستحيل الفوز بالانتخابات بدعم المنتظمات الإرهابية.”

وأكد ثقته بالفوز  بفارق كبير في جولة الإعادة المقرر عقدها في 28 مايو المقبل

وواصل: “هناك انخفاض في نسبة التصويت لحزبنا، وسنعيد محاسبة أنفسنا كي نتلافى هذا الأمر مجددا، لكن تحالف الجمهور حافظ على الأغلبية في البرلمان ولم تستطع المعارضة تحقيق الأغلبية.”

أدلت غالبية مدن الزلازل بصوتها إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولحزب العدالة والتنمية لاستكمال مشاريع بناء المدن العشرة التي دمرتها الزلازل مما أثار غضب مؤيدي زعيم المعارضة وجعلهم يتخذون خطوة غير مسبوقة.

أخبار متعلقة..

تصريحات هامة من أردوغان وأسرار يكشفها لأول مرة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الشباب قد أعطوا ثقتهم الكاملة لتحالف الجمهور، وجدد وعده لهم بالأمل، بحسب صحيفة Son Dakika التركية.

واضاف: “حاولت المعارضة ليلة الانتخابات خداع الشعب باتهام وكالة الأناضول بالتلاعب في نتائج الانتخابات”.

وتابع: “زعيم حزب الحركة القومية دولت بهشتلي سيصبح وفقا للقانون رئيس البرلمان المؤقت، لأنه الأكبر سنا”.

وحول إمكانية إعادة اصطفاف نواب العدالة والتنمية القدامى الذين حصلو ا على قوائم حزب الشعب الجمهوري مثل نواب حزب المستقبل وحزب الديمقراطية والتقدم معهم قال:” لا. هذا غير أخلاقي وغير ممكن، لقد افترقت طرقنا وانتهى الأمر.”

وواصل: “معلوم أن كيليتشدار أوغلو لا يتحمل مسئولية الهزيمة، كما فعل في الهزائم الماضية.”

وتابع: “قلت لرفاقي عندما اطلعت على استطلاعات الرأي التي تظهر تراجعي في مناطق الزلزال أنني لا أؤمن بتلك الاستطلاعات وأثق في الشارع.”

وحول مقطع الفيديو الذي انتشر لحظة الانتخابات والذي ظهر ظهر فيه أردوغان وهو يمازح طفلا قال: “كنت أمازح حفيدي بينما كنت واقفا في الصف للإدلاء بصوتي، فخرجت قناة معارضة تقول إن أردوغان يصفع طفلا.”