مواجهات في نابلس خلال التصدي لاقتحام المستوطنين قبر يوسف
أصيب عشرات الفلسطينيين وأفراد من طاقم الهلال الأحمر بالاختناق، لدى اقتحام القوات الإسرائيلية مساء يوم الثلاثاء المنطقة الشرقية بنابلس، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف.
وأفاد موقع "معا" الإخباري نقلا عن مصدر محلي بأن "قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافتين، اقتحمت المنطقة الشرقية في نابلس، وأغلقت شارع عمان بالسواتر الترابية، وسط اندلاع مواجهات بالقرب من مفرق الغاوي في المنطقة".
وأكد المصدر أن "قوات الاحتلال استهدفت أفراد في طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني بالغاز، ما أدى لإصابتهم بالاختناق".
وأفادت قناة "فلسطين اليوم" أن "قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس لتأمين دخول المستوطنين لقبر يوسف"، لافتة إلى أن "مقاومين استهدفوا جرافة للاحتلال وآلياته العسكرية بعبوات ناسفة عند شارع عمان شرقي نابلس".
في حين قالت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن "مجاهدونا الأبطال يستهدفون بصليات مكثفة من الرصاص قوات وآليات الاحتلال على شارع عمان بشكل مباشر".
ولفتت قناة "فلسطين اليوم" إلى اندلاع "مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط قبر يوسف شرقي نابلس، وأن قوات الاحتلال تقوم بإطلاق قنابل الغاز صوب الشبان في محيط قبر يوسف".
الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو بشان "مسيرة الأعلام"
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات، الثلاثاء، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستفزازية، بشأن ما تسمى مسيرة الأعلام وتفاخره بأنها ستتم وفقاً لمسارها التقليدي واقتحامها لإحياء القدس الشرقية المحتلة.
كما أدانت بشدة أقواله ودعواته التحريضية والرخيصة التي يطلقها لاغتيال الفلسطينيين وبعبارات دموية (دمه مهدور).
واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي، أن أقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي وعباراته أشبه ما تكون بمنهج العصابات التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كميدان للتدريب والرماية، ومع الفلسطينيين كأهداف مباحة وسهلة للقتل، في اعترافات علنية وصريحة أمام المجتمع الدولي بتورط نتنياهو والمستوى السياسي لدولة الاحتلال في جميع الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، عبر إعطاء التعليمات وتسهيلها لقتل الفلسطينيين، وتوفير الحماية السياسية والقانونية لمرتكبي الجرائم.
وأشارت الوزارة إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتعمد تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع بطريقة ممنهجة، وتغلق صفحة من الجرائم لتفتح صفحة أخرى في حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، في عملية تطهير عرقي متواصلة للوجود الفلسطيني خاصة في القدس الشرقية المحتلة.
