رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيان عاجل من الجيش السوداني بشأن انتهاكات الدعم السريع للهدنة

نشر
الأمصار

أصدرت القوات المسلحة السودانية اليوم الأحد، بيانا عاجلاً بشأن تطورات الأوضاع على الأرض والانتهاكات المستمرة لقوات الدعم السريع للهدنة التي أعلنها الجيش الأسبوع الماضي.

وقال البيان الذي نشره مكتب الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني على موقع "فيسبوك": "حاولت مجموعة من المليشيا المتمردة الهجوم على قيادة قوات الدفاع الجوي، تم صد الهجوم وتدمير عدد من عربات العدو واستلام 3 عربات قتالية وفر العدو مخلفا عددا من القتلى. اشتبكت قواتنا مع مجموعة من المليشيا المتمردة مساء السبت باتجاه صينية برى، تصدت لهم قواتنا بقوة وفر المتمردين تجاه الجنوب وجاري حصر الخسائر".

وأضاف البيان: "تم قتل قناص أجنبي بمنطقة بحري العسكرية ولم توجد بحوزته أوراق ثبوتية لتحديد جنسيته، وسلم سبعة من أفراد العدو لقواتنا بالخرطوم"، مشيرًا إلى أنه "لا يزال عناصر المليشيا المتمردة مستمرين في كسر ونهب البنوك التجارية والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، حيث نهبوا بنك التضامن الإسلامي فرع شارع السيد عبد الرحمن وبنك المال بالخرطوم، ومقر الإدارة العامة للمرور بسوبا ومزارع النفيدي".

وتابع البيان: "نرصد مجموعة تعزيز للعدو مكونة من ٢٥ عربة قتالية تحركت من جنوب دارفور قبل أسبوع وما زالت في طريقها إلى العاصمة، بجانب قوة أخرى على متن ٣٨ عربة متوقفة حاليا في موقع معلوم. تحركت قوة من المتمردين على متن ١٠٠ عربة إلى منطقة الزرق، جاري الرصد".

واستطرد البيان قائلاً: "نجدد الدعوة لأفراد المليشيا المتمردة بالكف عن الاستمرار في مغامرة التمرد الخاسرة والاستفادة من عفو السيد القائد العام بالتبليغ لأقرب قيادة أو منطقة عسكرية، ونشير إلى استعداد القوات المسلحة لتسهيل ترحيل الأجانب منهم إلى بلادهم بسلام في حالة تسليمهم".

السودان: الجيش منزعج من تسوية على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب"

زادت أزمة جيش السودان مع توالي ردود الفعل المحلية والإقليمية والدولية التي تساوي بينه وبين قوات الدعم السريع، والتي وصفها بـ”المتمردة”، ما يعني عدم التجاوب مع وجهة نظره الرامية إلى فرض عقوبات على عناصرها فقط، وفي نفس الوقت الدفع نحو تسوية على قاعدة “لا غالب ولا مغلوب”.

وزاد التلويح بفرض عقوبات دولية، من قبل الإدارة الأميركية، الأيام الماضية تطال الجانبين وحثهما على الالتزام بالهدنات المعلنة، من انزعاج الجيش من المساواة بينه وبين قوات الدعم السريع.