رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. المندلاوي يدعو إلى إيلاء ملفي المياه والزراعة الأولوية بخطة عمل الحكومة

نشر
الأمصار

دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، إلى إيلاء ملفي المياه والزراعة الأولوية في خطة عمل الحكومة.

وقال المندلاوي خلال استقباله بمكتبه وزير الزراعة والموارد المائية العراقي في إقليم كردستان بيكرد طالباني، والوفد المرافق لها، بحضور رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية فالح الخزعلي وفقاً لبيان صادر عن مكتبه: إنه" يجب إيلاء ملفي المياه والزراعة الأولوية في خطة عمل الحكومة من أجل النهوض بهذين القطاعين الهامين"، مؤكداً" حرص مجلس النواب على تشريع القوانين التي تساهم في إصلاح القطاع الزراعي ودعم الفلاحين ومنها، تعديل قانون الاستثمار الزراعي، وقانون وزارة الزراعة".

وأعرب المندلاوي، بحسب البيان، عن" دعم مجلس النواب لمبادرة الرؤية الشاملة لتطوير القطاع الزراعي الخاصة بالحكومة".

وتابع البيان، أنه" جرى خلال اللقاء بحث ملف المياه وتأهيل السدود والخطة الزراعية الاتحادية ومشاكل الفلاحين، والدعوة إلى إشراك وزارة الزراعة في إقليم كردستان بإنضاج مشاريع القوانين المتعلقة بالقطاع الزراعي، فضلاً عن تفعيل مذكرة التفاهم بين الوزارتين، والعمل على إطلاق حملة كبرى لإحياء المناطق الزراعية وشبه الصحراوية وإنشاء وتأهيل السدود".

وفي وقت سابق، أجرى زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً مع السيد صادق نجل المرجع الديني السيد كاظم الحائري للاطمئنان على صحة السيد المرجع (دام ظله).

وذكر المكتب الإعلامي للصدر في بيان، أن "السيد مقتدى الصدر (أعزه الله)، أجرى اتصالاً هاتفياً مع السيد صادق الحائري نجل المرجع الديني السيد كاظم الحائري (دام ظله) للاطمئنان على الوضع الصحي للسيد المرجع الحائري".

ودعا الصدر للسيد الحائري "بتمام الصحة والسلامة والعافية".

أخبار أخرى..

أصدر السيد مقتدى الصدر زعيم الطيار الصدري الشيعي في العراق وثيقة تاريخية يؤكد فيها على نهجه المعتدل ومواجهة الفساد في العراق.

وجاء في افتتاحية الوثيقه التي أصدرها الصدر تعهد منه كالتالي: “أنا العراقي… أتعهد بيني و بين ربي أن لا أحيد عن حب الشهيدين الصدرين (قدس الله أسرارهم) وان ألتزم بوصايا و اوامر من قلدت منهما وان لا اقلد ابتداءا إلا من كان ملتزما بنهجهما وان التزم نهج من قلدت من الشهيدين الصدرين (قدس) وان أخلص له في دنياي وآخرتي… ”

واختتم الصدر الوثيقة قائلا: "وعلى ذلك أوقع وأبصم (بدمي) وأن لا أحيد ما حييت.