رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الصدر يطمئن على صحة المرجع الديني السيد كاظم الحائري

نشر
الصدر
الصدر

أجرى زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً مع السيد صادق نجل المرجع الديني السيد كاظم الحائري للاطمئنان على صحة السيد المرجع (دام ظله).

وذكر المكتب الإعلامي للصدر في بيان، أن "السيد مقتدى الصدر (أعزه الله)، أجرى اتصالاً هاتفياً مع السيد صادق الحائري نجل المرجع الديني السيد كاظم الحائري (دام ظله) للاطمئنان على الوضع الصحي للسيد المرجع الحائري".

ودعا الصدر للسيد الحائري "بتمام الصحة والسلامة والعافية".

أخبار أخرى..

أصدر السيد مقتدى الصدر زعيم الطيار الصدري الشيعي في العراق وثيقة تاريخية يؤكد فيها على نهجه المعتدل ومواجهة الفساد في العراق.

و جاء في افتتاحية الوثيقه التي أصدرها الصدر تعهد منه كالتالي: “أنا العراقي… أتعهد بيني و بين ربي أن لا أحيد عن حب الشهيدين الصدرين (قدس الله أسرارهم) وان ألتزم بوصايا و اوامر من قلدت منهما وان لا اقلد ابتداءا إلا من كان ملتزما بنهجهما وان التزم نهج من قلدت من الشهيدين الصدرين (قدس) وان أخلص له في دنياي وآخرتي… ”

واختتم الصدر الوثيقة قائلا: "وعلى ذلك أوقع وأبصم (بدمي) وأن لا أحيد ما حييت. 

أخبار أخرى..

أكد رئيس الجمهورية العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، دعمه الكامل لقضية الكرد الفيليين ومطالبهم.

وذكر المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان، ان "مسشار رئيس الجمهورية عبدالله علياوي القى كلمة رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد، خلال مشاركته في المؤتمر العلمي الدولي حول الإبادة الجماعية للأمة الكردستانية (الإبادة الجماعية للأكراد الفيليين) المنعقد في أربيل".

وقال علياوي: "أنقل إليكم تحيات رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ومباركته لمؤتمركم وتمنياته لكم بالتوفيق، ويؤكد الرئيس دعمه الكامل لقضية الكرد الفيليين ومطالبهم، وكان يتمنى المشاركة في المؤتمر إلا أن التزاماته المسبقة حالت دون ذلك".

وجاء في نص كلمة رئيس الجمهورية: 

كانت حملة الإبادة الجماعة ضد الكرد الفيليين واحدة من أقسى حالات الظلم والاضطهاد التي تعرض لها الكرد على يد النظام البائد الذي طالت يده الآثمة معظم المناطق الكردية فاستهدف بجرائمه مدينة حلجة التي قصفها بالسلاح الكيماوي وهدم الآف القرى الكردية بالإضافة الى مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء في عمليات الأنفال السيئة الصيت وكذلك قتل وتغييب وتهجير آلاف البارزانيين بدون ذنب اقترفوه، ونظم حملات التغيير الديمغرافي في أكثر من بقعة كردستانية.

مر 43 عاماًعلى إصدار التسفير ونزع الجنسية العراقية عن الكرد الفيليين وإعدام وتهجير الآلاف بإلقائهم على الحدود الدولية بعد مصادرة ممتلكاتهم وتركهم في أقسى الظروف ليموت المئات في رحلة العذاب دون أن تمتد إليهم يد الرحمة، حيث أثبت الطاغية المقبور عنصريته وطائفيته وإجرامه هو وحزبته بارتكابه لتلك الجريمة بعد حلقات متقطعة من عمليات التهجير ونزع الجنسية بدأت منذ وصول حزب البعث الى السلطة عام 1968 ومما يؤسف له أن الكثير من الحكومات والمنظمات الدولية لم تهتم آنذاك بضحايا الجريمة النكراء التي خرقت كل القوانين الدولية ولوائح حقوق الإنسان والتعاليم الدينية والأخلاقية.

وكان هذا الصمت هو الضوء الأخضر الذي استغله النظام الإجرامي لإطلاق بطشه الدموي في كل الاتجاهات داخل العراق وبخاصة ضد الشعب الكردي وليمتد إجرامه إلى شعوب الدول المجاورة، لا نحتاج إلى أدلة لإثبات الاستحقاق الوطني والإنساني للكرد الفيليين فأبناء هذا المكون تركوا أثرهم الطيب في كل قطاعات الحياة في العراق، وساهموا في بناء مدنه ومؤسساته وكان دورهم الثقافي محوريا في تشكيل الذاكرة العراقية، ولا يقل عن ذلك أثرهم الاقتصادي وقد أثبت هذا المكون اعتزازه بجذوره وحبه لوطنه عبر مساهمة أبنائه في النضال ضد الدكتاتورية كلما سمحت لهم الظروف وتوافرت لهم الفرصة، ولذلك حضر الكرد الفيليون وبأدوار بارزة في جبهات المواجهة المختلفة والعناوين الأيدلوجية العديدة.

لقد كان الكرد الفيليون الضحية الأولى لنظام البعث، ولكنهم لم يحصلوا على المستوى اللائق من العدالة حتى اليوم بل أنهم وللأسف يواجهون ظلما جديدا سواء بتأخير حصولهم على حقوقهم أو في عدم منح مأساتهم الإنسانية الاهتمام الكافي ثقافيا وإعلاميا وعلميا.

هناك من لا يزال يدافع عن سياسة الطاغية المقبور ويبرر له جرائمه ولذلك فأن لمؤتمركم أهمية كبيرة في تسليط الأضواء على معاناة الكرد الفيليين وتوثيق ما تعرضوا له من ظلم لتعريف الأجيال الجديدة بهذه المأساة وتدوينها في الذاكرة الشعبية والإنسانية الى جانب الجرائم الكبرى ضد الإنسانية التي ارتكبها الطغاة.

ومن المهم جدا أن تتوحد كلمتكم فبدونها لم تتحقق مطالبكم ومن المهم جدا أن تتوحد كلمتكم على رأي وموقف واحد في المجالات السياسية والثقافية وغيرها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة في خدمة تطلعات الكرد الفيليين، وهو واجب يقع تنفيذه على عاتق الجميع.

ودعا جميع الجهات الرسمية والشعبية والسياسية الى دعم قضيتكم وإعادة الحق إلى أصحابه.