رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي يواصل تشديد إجراءاته العسكرية على نابلس

نشر
الأمصار

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تشديد إجراءاتها العسكرية على حاجز حوارة، في جنوب محافظة "نابلس"، بشمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال تتعمد إيقاف السيارات المارة به على الاتجاهين وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها الشخصية، مما يخلق أزمة خانقة على الحاجز الحيوي.

ومنذ أيام، تشهد بعض الحواجز العسكرية المُنتشرة في مُحيط "نابلس"، إجراءات مُماثلة.

قوات الاحتلال تعتقل شابًا من رام الله

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت شابًا من بلدة "سلواد"، شرق رام الله، بوسط الضفة الغربية، واستولت على سيارته، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

واندلعت مواجهات بين شبان بالبلدة وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.

 

أخبار أخرى…

البرلمان العربي: تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية تجاهل لحقوق الفلسطينيين

أدان البرلمان العربي بشدة، تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، المتعلقة بنشأة إسرائيل والمهنئة لها وتجاهلها حقيقة الاحتلال وممارساته المخالفة لحقوق الإنسان تجاه الشعب الفلسطيني وتهجيرهم من أراضيهم، والتي لا تنسجم مع مواقف الاتحاد الأوروبي القائمة على حقوق الإنسان والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

 

كما ندد البرلمان العربي بتصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية التي تجاهلت النكبة الفلسطينية، وتجاهلت قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإحياء الذكرى الـ 75 للنكبة في قاعة الجمعية العامة في 15 مايو المقبل والذي هو بمثابة إقرار من الجمعية العامة بالمظلمة التاريخية التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948.

ويؤكد البرلمان العربى أن هذه التصريحات تخالف الأعراف والمواثيق والشرعية الدولية وتعطي حقًا للاحتلال على حساب قضية الشعب الفلسطيني.

ودعا البرلمان العربي رئيسة المفوضية الأوروبية إلى مراجعة أمينة لموقفها الأخير، الذي من شأنه تشجيع سلطة الاحتلال على التمادي في مواقفها المتعنتة الرافضة لمنطق التسوية السياسية، كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى الوقوف عند مسؤولياته السياسية والقانونية والإنسانية تجاه العمل على إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتصحيح الظلم التاريخي الذي لا يزال واقعا على الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه المشروعة بما فيها حقه في العودة، وتجسيد قيام دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.