رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرلمان العربي: تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية تجاهل لحقوق الفلسطينيين

نشر
الأمصار

أدان البرلمان العربي بشدة، تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، المتعلقة بنشأة إسرائيل والمهنئة لها وتجاهلها حقيقة الاحتلال وممارساته المخالفة لحقوق الإنسان تجاه الشعب الفلسطيني وتهجيرهم من أراضيهم، والتي لا تنسجم مع مواقف الاتحاد الأوروبي القائمة على حقوق الإنسان والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

 

كما ندد البرلمان العربي بتصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية التي تجاهلت النكبة الفلسطينية، وتجاهلت قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإحياء الذكرى الـ 75 للنكبة في قاعة الجمعية العامة في 15 مايو المقبل والذي هو بمثابة إقرار من الجمعية العامة بالمظلمة التاريخية التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948.

 

ويؤكد البرلمان العربى أن هذه التصريحات تخالف الأعراف والمواثيق والشرعية الدولية وتعطي حقًا للاحتلال على حساب قضية الشعب الفلسطيني.

 

ودعا البرلمان العربي رئيسة المفوضية الأوروبية إلى مراجعة أمينة لموقفها الأخير، الذي من شأنه تشجيع سلطة الاحتلال على التمادي في مواقفها المتعنتة الرافضة لمنطق التسوية السياسية، كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى الوقوف عند مسؤولياته السياسية والقانونية والإنسانية تجاه العمل على إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتصحيح الظلم التاريخي الذي لا يزال واقعا على الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه المشروعة بما فيها حقه في العودة، وتجسيد قيام دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

 

اقرأ أيضًا..

النواب الأردني: حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار والسلام في المنطقة


أكد مجلس النواب الأردني أن حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين هو مفتاح الاستقرار والسلام في المنطقة.

جاء ذلك خلال لقاء وفد نيابي أردني برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الدكتور نصار الحيصة، الذي يزور بروكسل حاليًا، مديرة دائرة الشرق الأوسط في البرلمان الأوروبي، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، بحضور السفيرة الأردنية في بروكسل سجى المجالي.

وقال الحيصة إن التطورات والتحولات التي يشهدها العالم أجمع تحتم على الجميع التحرك الفوري من أجل إحلال السلام والأمن الإقليمي والدولي.

من جهته، أكد رئيس لجنة الشئون الخارجية خلدون حينا، أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني يعتبر عاملاً من عوامل الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

ودعا حينا إلى ضرورة بذل الجهود الدولية للعودة الى طاولة الحوار وإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة للوصول إلى حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام.