رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيان لوزارة الخارجية السعودية بشأن إجلاء المواطنين من السودان

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الخميس، عن إجلاء 200 شخص من جنسيات مختلفة من السودان على متن سفينة جلالة الملك "الرياض" إلى جدة.

وقالت الخارجية السعودية في بيان لها اليوم عبر صفحتها على تويتر، إنه وصل إلى مدينة جدة مساء اليوم الخميس، 200 شخص من جنسيات مختلفة.

وأوضح البيان أن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم  من رعايا 11 دولة وهي: جامبيا، ونيجيريا، وباكستان، وكندا، والبحرين، وتايلند، والولايات المتحدة الأمريكية، ولبنان، وأفغانستان، وفلسطين، والصومال، ومصر، مضيفا أنه تم نقلهم من خلال سفينة الملك "الرياض" تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم.

وأشار البيان إلى أن إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو 2744 شخصاً، 119 مواطناً سعودياً، و2625 شخصاً ينتمون لـ 76 جنسية.

أخبار أخرى…..

مباحثات بين السعودية وألمانيا لوقف إطلاق النار في السودان

تلقى وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان اتصالا من نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك حول التطورات الأخيرة التي تشهدها السودان.

أكد وزير خارجية السعودية ونظيرته الألمانية علي أهمية وقف التصعيد العسكري في السودان. حسبما ذكرت وسائل إعلام عربية.

ويشهد السودان في الوقت الحالي، توترات بالغة أسفرت عن اشتباكات في العاصمة الخرطوم وأماكن أخرى من البلاد ما بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أثار مخاوف من اندلاع صراع أوسع في السودان. وإثر التطورات الجارية، انتفض العالم أجمع خوفا من دخول السودان في دوامة عنف لا نهاية لها.

وقالت وزارة الصحة السودانية أمس الأربعاء، إن 512 شخصا لقوا حتفهم وأكثر من 4193 أصيبوا منذ بدء القتال.

وأكدت الصحة السودانية، أن الخدمات الصحية مستقرة نسبيا وبعض المستشفيات دخلت الخدمة بعد توقف.

أخبار أخرى…..

القوات البحرية السعودية: استقبال الرعايا من أماكن الصراع واجب وطني

قال قائد القوات البحرية الفريق فهد الطفيلي، إن القوات البحرية السعودية تسخر كافة إمكاناتها لإخراج العالقين من السودان، موضحا أن استقبال الرعايا من أماكن الصراع واجب وطني ويتم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

جاء ذلك في تصريح تليفزيوني، اليوم الخميس، بمناسبة وصول سفينة تحمل 187 شخصاً من رعايا الدول الشقيقة والصديقة العالقين بالسودان إلى مدينة جدة؛ تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم.