رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تعيين وزير أسبق مستشارا لرئيس الجمهورية العراقية

نشر
الأمصار

أفاد مصدر مطلع في العراق، يوم الأربعاء، بتعيين القيادي في تحالف الأنبار الموحد وزير التخطيط الأسبق نوري الدليمي مستشارا لرئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد.

وشغل نوري صباح حميد الدليمي منصب وزير التخطيط في الحكومة الاتحادية التي كان يرأسها عادل عبد المهدي.

وفي سياق أخر، أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، استعداد العراق لتقديم الدعم من أجل ترسيخ أسس السلام بالسودان.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم سفير جمهورية السودان لدى العراق عبد الرحيم سر الختم عبد الرحمن".


وأعرب رشيد خلال اللقاء، بحسب البيان، عن "قلقه للوضع في السودان"، مشيرا إلى أن "شعب السودان يستحق حكومة منتخبة وقوية تعمل من أجل الأمن والاستقرار وتقديم الخدمات وتحقيق تطلّعاته المشروعة".

وعبّر عن أمله "بوقف القتال في السودان وحل المشاكل بالطرق السلمية والحوار بين الأطراف السياسية وبما يعزز الأمن ويحفظ السلم الأهلي".


وأشار إلى "استعداد العراق لتقديم الدعم من أجل ترسيخ أسس السلام"، لافتا إلى "أهمية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين العراقيين المقيمين في السودان، وتسهيل عملية إجلائهم وعودتهم إلى العراق بسلام".

من جانبه، قدم السفير "شرحا وافيا لرئيس الجمهورية عن الأوضاع والتطورات التي تشهدها جمهورية السودان".

وسلم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، صكاً مالياً مستحقاً لأول فلاح سوق محصوله من الحنطة والشعير، وفيما أكد دعم الحكومة للزراعة، اشار الى ان التخصيصات المالية للفلاحين والمزارعين مؤمّنة.

وقال رئيس مجلس الوزراء كلمة له خلال انطلاق موسم تسويق محصولي الحنطة والشعير في واسط، ان "دعم الزراعة ليس ترفاً"، مبينا ان "الحكومة أمام أزمة وجود وأزمة تأمين الغذاء لأبناء الشعب".

أخبار أخرى..

النواب العراقي: نشيد باستمرار جهود الحكومة لإجلاء العراقيين من السودان

أشاد نائب رئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبد الله، اليوم الأربعاء، باستمرار جهود الحكومة ووزارة الخارجية لإجلاء العراقيين من السودان.

وأضاف: "نتابع بقلق كبير ما يحدث في السودان، ونشيد باستمرار جهود الحكومة ووزارة الخارجية لإجلاء العراقيين، ونتمنى على الجامعة العربية والأمم المتحدة، بذل المزيد من المساعي ودعم المبادرات لوقف إطلاق النار، وإيجاد الحل لهذه الأزمة الخطيرة، ودعوة الأطراف المتنازعة للجلوس إلى طاولة الحوار، وعودة الاستقرار لهذا البلد الشقيق".