رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع الجنية الإسترليني أمام الدينار الليبي

نشر
الأمصار

ارتفع سعر العملة البريطانية مقابل الدينار الليبي في السوق الرسمية اليوم الإثنين، مقارنة بتعاملات أمس الأحد.

وزاد سعر الجنيه الإسترليني إلى 4.91 دينار مقابل 4.90 دينار أمس، حسب النشرة الرسمية الصادرة عن المصرف المركزي.

في حين استقر متوسط سعر الدولار عند 4.75 دينار، وسعر اليورو عند 5.23 دينار.

أسعار العملات العربية مقابل الدينار الليبي

وعلى صعيد العملات العربية، استقر سعر الريال السعودي عند 1.26 دينار، والدرهم الإماراتي عند 1.29 دينار، وسعر الدينار التونسي عند 1.56 دينار.

ولم يطرأ تغيير على سعر اليوان الصيني الذي سجل 0.69 دينار، وسعر الليرة التركية الذي سجل 0.24 دينار.

قالت سفارة ليبيا في السودان إن أبناء الجالية الليبية، والطلبة الدارسين، والعاملين بالبعثة الدبلوماسية في السودان «بخير وسلامة»، لافتة إلى أنّها لم تتلقَ أي نداءات استغاثة أو بلاغات من أفراد الجالية الليبية منذ بدء الاشتباكات الأخيرة.

وأكدت السفارة، في بيان، أنها نشرت أرقام هواتف للتواصل معها سواء بنظام الاتصال العادي أو عبر تطبيق التراسل الفوري «WhatsApp»، وذلك في حالة الاستغاثة أو النجدة، حتى يتمكن فريق السفارة من التنسيق العاجل مع الجهات الإنسانية التي تعمل في مثل هذه الظروف كمنظمات الهلال الأحمر، أو المنظمات التطوعية، أو المؤسسات الحكومية ذات العلاقة بالمدنيين بمناطق الاقتتال.

وأضافت، في بيانها المنشور عبر صفحتها على «فيسبوك»، أنّها حتى الآن لم تتلقَ أي نداء استغاثة من أعضاء الجالية الليبية، منوهةً في الوقت نفسه بأنها مستمرة في متابعة التطورات الحاصلة بالعاصمة السودانية وكافة مناطق البلاد بشكل يومي، مؤكدة أنها مستعدة للتعامل مع تطورات الأحداث على جميع المستويات، «بما فيها الإجراءات المتعلقة بدعم الشعب السوداني في محنته الحالية».

وجددت السفارة تحذيراتها لجميع أفراد الجالية الليبية بضرورة تجنب الخروج والحركة في الأماكن التي تطالها الاشتباكات، إلى حين توفير ممرات آمنة التي تسعى الأطراف الدولية والإقليمية إلى فتحها للمدنيين في أقرب وقت، وفتح المجال الجوي.

وكانت السفارة الليبية في الخرطوم قد أطلقت تحذيرًا عاجلاً عقب اندلاع الاشتباكات المسلحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى كافة أفراد الجالية الليبية المتواجدين على الأراضي السودانية بأخذ الحيطة والحذر وتجنب الخروج من بيوتهم والالتزام بالبقاء فيها، خشية التعرض لأخطار المواجهات المسلحة.