رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير النفط العراقي: ماضون في استثمار جميع الكميات المتاحة من الغاز 

نشر
جانب من التفقد
جانب من التفقد

أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط العراقي حيان عبدالغني، حرص الوزارة على استثمار جميع الكميات المتاحة من الغاز المصاحب في الحقول النفطية وتحويله الى طاقة مفيدة لرفد محطات توليد الطاقة الكهربائية وجميع الصناعات المرتبطة بوقود الغاز.

وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني خلال تفقده ومتابعته لمشروع معمل البصرة لفصل وتسييل الغاز الطبيعي حسب بيان للوزارة  إن "هذا المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية المهمة في قطاع الغاز، بطاقة (400 مقمق) مليون قدم مكعب قياسي باليوم، ينفذ على مرحلتين، طاقة كل وحدة إنتاجية منهما (200 مقمق)".

وأشار عبد الغني الى أن "المشروع سيمنع أيضا طرح كمية (30) طنا من غاز ثاني اوكسيد الكاربون المكافئ الى الجو او الفضاء، بفضل معامل معالجة الغاز الحامضي وفصل وتسييل السوائل التي جرى تصنيعها وفق احدث المعايير الدولية المعتمدة ، وتدار من قبل شركتي غاز البصرة والجنوب" ، مبينا أن"زيارته لموقع المشروع تأتي ضمن متابعته اليومية لمراحل تنفيذ المشروع والاطلاع على الإجراءات والخطوات النهائية قبل بدء التشغيل التجريبي للمعمل وتدشينه نهاية شهر أيار المقبل".

واكد أن "الوزارة ماضية في تنفيذ مشاريع استثمار جميع الكميات المتاحة من الغاز المصاحب للعمليات النفطية، وتحويلها الى طاقة مفيدة، والذي أكد عليها المنهاج الحكومي". 

من جهته قال وكيل المدير المفوض لشركة غاز البصرة مرفأ كاظم ان "متابعة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ومتابعته لادق تفاصيل تنفيذ المشروع منحتنا زخماً اضافياً لانجاز المشروع في موعده المقرر ، وان هذا المشروع يعالج الغاز الحامضي من حقلي الرميلة الشمالي وغرب القرنة".

أخبار أخرى..

أعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، البدء بإنزال منتجات مصفى كربلاء إلى السوق، فيما حدد كميات البنزين المستوردة يوميا.

وقال عبد الغني لبرنامج "تحت خطين" بدأنا بالتشغيل التجريبي لثلاثة أشهر قبل الافتتاح الحقيقي لمصفى كربلاء، كما بدأنا قبل أيام بإنزال منتجات المصفى إلى السوق"، مبينا، أنه "بعد الافتتاح الذي حضره رئيس الوزراء بدأنا بإملاء الخزانات والقناني بمنتجات مصفى كربلاء".

وأضاف، أنه "تم البدء بتسويق منتجات مصفى كربلاء للاسواق العراقية"، مؤكدا ان "15 ألف متر مكعب من البنزين كان يستورد يومياً من مناشئ مختلفة".

وأشار الى أن "عمليات التسويق بدات بعد انتهاء ملء الخزانات الرئيسة للمصفى"، منوها بان "أحد المصافي في بيجي مدمر بشكل شبه كامل".

وأوضح، أن " سومو هي الشركة المخولة بتصدير واستيراد النفط ومشتقاته"، لافتا الى ان "هناك سيطرة كاملة على منع تهريب النفط الأسود في الفترة الحالية".

وتابع، انه "تم تسديد مبالغ مصفى كربلاء من تصدير النفط الأسود".

ومن جانبه قال مدير مصفى كربلاء محمد فزاع، خلال البرنامج، أن " المصفى تم التعاقد عليه منذ عام 2014"، مشيرا الى ان "أحداث داعش والأزمة المالية وجائحة كورنا أثرت على برنامج تنفيذ المشروع".

افتتاح مصفى كربلاء في عام 2018

وبين انه "كان يفترض افتتاح المصفى في عام 2018"، مؤكدا ان "مصفى كربلاء الآن أصبح حقيقة ودخل في الإنتاج ".

ولفت الى ان "مصفى كربلاء مشروع مهم يحسب للحكومة وللوزارة"، موضحا انه "تم التعاقد مع ائتلاف الشركات الكورية برئاسة هونداي".

وتابع، انه "استخدمت تقنيات للمرة الأولى في مصفى كربلاء".

ومن جهته، ذكر مدير عام مصافي الشمال مصعب أحمد إبراهيم، خلال البرنامج: "طاقتنا الإنتاجية تبلغ نحو 210 آلاف برميل يوميا من 6 مصافي"، مبينا ان "مصفى بيجي يحتوي على ثلاثة مصافي".

وأضاف: أن "مصافي الشمال تضم مصافي بيجي وحديثة ومنطقة الكسك والقيارة بنينوى"، مبينا ان "أغلب المصافي تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية عدا مصفى بيجي".

وأوضح، أن "أغلب المصافي تعرضت إلى الدمار من عصابات داعش الإرهابية في السابق"، مؤكدا انه "تم إعادة أغلب المصافي للعمل بجهود وطنية" وتابع، أن "مصافي الشمال تنتج مشتقات نفطية كاملة".