رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر: نستعد لتصدير الطاقة الكهربائية نحو أوروبا

نشر
الجزائر
الجزائر

قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، إن الجزائر أصبحت قطباً كبيراً في إنتاج الطاقة الكهربائية بـ 25 ألف ميغاوات، مما جعلها من الدول الرائدة في حوض المتوسط في إنتاج هذه المادة الحيوية.

وأضاف عرقاب، أن التحضيرات والدراسات جارية لتصدير الطاقة الكهربائية عن طريق البحر نحو أوروبا.

وكشف الوزير خلال إشرافه بالمنطقة الفلاحية في بلدية بريزينة، على تدشين المحطة المتنقلة لإنتاج الكهرباء عن طريق الغاز 20 ميغاوات، أن الجزائر أصبحت قطباً كبيراً في إنتاج الطاقة الكهربائية بـ 25 ألف ميغاوات، مما جعلها من الدول الرائدة في حوض المتوسط في إنتاج هذه المادة الحيوية.

وفي هذا الصدد، أوضح الوزير أن التحضيرات والدراسات تجري حالياً، كما تم تنفيذ بعض الإجراءات مع شركاء الجزائر الأوروبيين، لانجاح هذه العملية.

وسيتم إنتاج هذه الطاقة الكهربائية الموجهة للتصدير نحو أوروبا عن طريق الغاز الطبيعي، وأيضاً عن طريق المحطات المستقبلية للطاقة الشمسية، التي سوف تلعب دوراً هاماً في تصدير الطاقة النظيفة إلى أوروبا.

وفيما يتعلق بمشروع أنبوب الغاز القادم من نيجيريا مروراً بالنيجر والجزائر وصولاً إلى أوروبا، أكد عرقاب أن هذا الخط في مرحلة متقدمة جداً من ناحية الدراسات، ولم يتبق من إنجاز هذا الخط سوى 1800 كلم من أصل 4 آلاف كلم موزعة على الدول الثلاثة.

كذلك، أشار إلى أن إنشاء هذا الأنبوب الهام، سيكون "لبنة كبيرة للتعاون" ما بين الدول الإفريقية في مجال الطاقة.

وفي كانون الأول/ديسمبر، جددت الجزائر، رغبتها واستعدادها للحضور في سوق الكهرباء الأوروبية، وذلك نظراً لقدراتها الإنتاجية عبر كابل بحري يربطها بأوروبا.

جاء ذلك على هامش استقبال وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، رئيس الوزراء الإيطالي السابق والرئيس الحالي لشركة "أرنست أند يونغ" ماسيمو داليما، بحضور رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري  كمال مولى.

 وسبق أن كشف وزير الطاقة الإيطالي، جيلبرتو بيتشيتو فراتين، أنّ الجزائر أصبحت المورد الرئيسي للسوق الإيطالية بالغاز.

ويواجه قطاع الطاقة في أوروبا أزمة غير مسبوقة، وارتفاعاً في أسعار الكهرباء والغاز، على خلفية العقوبات الغربية الشاملة التي فُرضت على موسكو عقب اندلاع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي طالبت بصورة أساسية بقطع إمدادات الطاقة، بعد أن كانت أوروبا تعتمد على الغاز الروسي بنسبة إجمالية تفوق 40%.

أخبار أخرى..

بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره البرتغالي جواو كرافينيو العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق تعزيز التعاون وتكثيف الحوار السياسي بينهما.

وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الجزائرية (واج)، أن الوزيرين تطرقا إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك على جانبي البحر المتوسط، وأشادا بالتوافق في وجهات نظر ومواقف البلدين المبنية على تمسكهما المشترك بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ورغبتهما المتبادلة في المساهمة الفعلية في الجهود الرامية لحل الأزمات والصراعات التي تهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم.

وفي وقت سابق، أكد المدير العام للمكتب الوطني للدراسات الخاصة بالتنمية الريفية في الجزائر، خالد بن محمد، أن نتائج الإحصاء العام للفلاحة 2023 سيسمح بتوقع وتفادي تذبذب أسعار المواد الواسعة الإستهلاك.


وقال “بن محمد"، في تصريحات تليفزيونية، أنه إذا كانت تغيرات الأسعار “مفاجئة” حاليا. فإن نتائج الإحصاء العام للفلاحة ستجعلها أكثر مرونة. معزيا هذه الفوارق الكبيرة في الأسعار إلى مشاكل تتعلق بالتسويق أو النقل أو نقص اليد العاملة لجمع المحاصيل.

وقال المسؤول الأول للمكتب الوطني للدراسات الخاصة بالتنمية الريفية، الذي يشرف على الإحصاء العام للفلاحة 2023، ستتم عملية الإحصاء هذه في غضون ثلاثة أشهر من أجل الحصول على لمحة فورية عن الاقتصاد الفلاحي.

 إلى جانب معلومات تتعلق بالإنتاجات المختلفة لتجنب إنتقال الإنتاج من منطقة إلى أخرى الذي قد ينعكس سلبا على التوزيع المكاني للإنتاج. كما سيقدم أيضا فكرة أكثر دقة عن هيكل الثروة الحيوانية.

وأوضح بن محمد، أن الإحصاء العام للفلاحة 2023، الذي يشمل جميع المنتوجات التي يمارسها المستثمرين الفلاحيين”. سيشمل على مرحلتين، الأولى تكمن في تشكيل ملف مرجعي على أساس البيانات التي وضعتها مصالح الإحصاء التابعة لمختلف مديريات المصالح الفلاحية.