رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية والجزائر تبحثان تعزيز العلاقات وقضايا إقليمية

نشر
الأمصار

بحث وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية في السعودية سامي بن عبد الله الصالح، والمدير العام للبلدان العربية بالجزائر نور الدين خندودي، العلاقات التي تربط بلديهما وقضايا إقليمية ودولية مختلفة.

وجاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الأول للجنة التشاور السياسي على مستوى كبار مسؤولي وزارتي الخارجية بالمملكة العربية السعودية والجمهورية الجزائرية في الرياض.

وبحسب ما أورد بيان وزارة الخارجية السعودية، "تباحث الجانبان حول سبل تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات".

وتبادلا أيضاً "وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، وفق البيان.

وشارك في الاجتماع الذي ترأسه الصالح وخندوري سفير السعودية لدى الجزائر عبد الله البصيري، وسفير الجزائر بالرياض محمد علي بو غازي، وعددُ من مدراء الإدارات وممثلي الوكالات في كلا وزارتي الخارجية.

 وفي مارس الماضي بحث وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان في اتصالٍ هاتفي مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر، أحمد عطاف، "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك" بحسب وزارة خارجية السعودية.

وترتبط السعودية والجزائر بعلاقات تاريخية متينة منذ عقود، وتجمعهما مشاورات دائمة، خاصة فيما يتعلق بقرارات منظمة "أوبك" وأسواق النفط الدولية.

وفي مايو الماضي، عقد البلدان الدورة الثالثة للجنة المشاورات السياسية المشتركة بينهما، والتي تناولت عدداً من قضايا المنطقة والعالم ذات الاهتمام المشترك.

أخبار أخرى..

الجزائر.. دعوة منظمة التعاون الإسلامي لاجتماع طارئ

دعا رئيس المجلس الشعب في الجزائر (الغرفة الأولى من البرلمان)، إبراهيم بوغالي، بصفته رئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى عقد اجتماع طارئ عن بعد، غدا الإثنين، للترويكا الرئاسية ولجنة فلسطين.

وأوضح المجلس الجزائري، في بيان، أن هذه الدعوة تأتي نظرا للوضع الطارئ الذي تشهده فلسطين، لاسيما الاعتداءات السافرة الأخيرة لاحتلال الكيان الصهيوني على المسجد الأقصى.

وبحسب البيان، أجرى بوغالي، رئيس المجلس الشعب في الجزائر ورئيس الاتحاد، اتصالات ومكالمات هاتفية مع بعض رؤساء المجالس الأعضاء في الاتحاد بمن فيهما عضوي "الترويكا"، حيث أكد على ضرورة دراسة هذه الانتهاكات الخطيرة ومضاعفاتها على حرمة الأماكن المقدسة وحق المسلمين في أداء شعائرهم الدينية في هذا الشهر الفضيل وهو الوضع الذي يستدعى عقد اجتماع طارئ لأخد القرارات والتوصيات المناسبة.