رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. دعوة منظمة التعاون الإسلامي لاجتماع طارئ

نشر
الأمصار


دعا رئيس المجلس الشعب في الجزائر (الغرفة الأولى من البرلمان)، إبراهيم بوغالي، بصفته رئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى عقد اجتماع طارئ عن بعد، غدا الإثنين، للترويكا الرئاسية ولجنة فلسطين.


سبب الدعوة


أوضح المجلس الجزائري، في بيان، أن هذه الدعوة تأتي نظرا للوضع الطارئ الذي تشهده فلسطين، لاسيما الاعتداءات السافرة الأخيرة لاحتلال الكيان الصهيوني على المسجد الأقصى.


وبحسب البيان، أجرى بوغالي، رئيس المجلس الشعب في الجزائر ورئيس الاتحاد، اتصالات ومكالمات هاتفية مع بعض رؤساء المجالس الأعضاء في الاتحاد بمن فيهما عضوي "الترويكا"، حيث أكد على ضرورة دراسة هذه الانتهاكات الخطيرة ومضاعفاتها على حرمة الأماكن المقدسة وحق المسلمين في أداء شعائرهم الدينية في هذا الشهر الفضيل وهو الوضع الذي يستدعى عقد اجتماع طارئ لأخد القرارات والتوصيات المناسبة.


أخبار أخرى..
الجزائر: أكثر من 90% من المؤثرات العقلية المضبوطة تأتي من ليبيا


كشفت السلطات الجزائرية أن أكثر من 90% من المؤثرات العقلية المضبوطة خلال السنوات الثلاث الماضية تأتي من ليبيا.
وترجع الجزائر أسباب ارتفاع كمية المحجوزات خلال السنوات الأخيرة إلى مشاركتها لحدود دول تعاني من اضطرابات أمنية وفق ما كشف مسؤول جزائري لجريدة «الوطن» الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية، اليوم الأحد.
وتشترك البلاد شرقا في حدود مشتركة مع ليبيا البلد الذي يمر بأزمة أمنية خطيرة منذ سنوات، ومن الغرب تشارك الجزائر حدودا مع المغرب الدولة المصنفة من قبل منظمات الأمم المتحدة على أنها المنتج الرائد في العالم للقنب. 
وفي الجنوب، توجد مالي والنيجر اللتان يتم استخدام أراضيهما من قبل المنظمات الإرهابية والإجرامية العابرة للحدود.
ويقول رئيس دائرة البحث والتحليل الجنائي على مستوى الشرطة القضائية فوزي مالك، إنه تم تسجيل انخفاض تدريجي في كميات الحشيش المحجوز بين عامي 2020 و2023، وزيادة كبيرة في تلك الخاصة بالمؤثرات العقلية.
ويفسر الاتجاه النزولي في مضبوطات القنب الهندي من خلال التدابير الأمنية الرئيسية التي تم وضعها على طول الحدود الغربية للبلاد. ما دفع المهربين بمحاولة تهريبها عبر النيجر أو ليبيا لإدخالها إلى الجزائر.
كما يكشف أن العقاقير القوية تأتي من غرب أفريقيا، ولكن أيضا من شرق أفريقيا، وهي موجهة إلى أوروبا. وهاتان المنطقتان هما مركزان لتهريب الكوكايين في أمريكا اللاتينية. في المقابل يشير المسؤول الجزائري إلى تهريب كميات من قبل المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء الكبرى لتمويل رحلتهم إلى أوروبا.
ومصدر أكثر من 90% من المؤثرات العقلية المضبوطة خلال السنوات الثلاث الماضية تأتي من ليبيا، خاصة «البريجابلين» الذي يستخدم لتخفيف آلام الأعصاب، والمحول من غرضه الطبي. وفي مارس الماضي ضبطت مصالح الأمن الجزائرية 1.276 مليون قرص بريجابالين في جنوب البلاد وجُرم عشرة أشخاص، لكن البارون وهو جزائري غادر البلاد ولجأ إلى فرنسا، موضوع خمس مذكرات توقيف دولية، اثنتان منها صادرة عن الإنتربول وثلاث صادرة عن الجزائر.