رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس السيسي يغادر السعودية وولي العهد في وداعه

نشر
الأمصار

غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، مدينة جدة السعودية، حيث كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقدمة مودعيه.

كما كان في الوداع وزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد.
والتقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على مائدة السحور في جدة اليوم، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".


وخلال اللقاء، ورحب الأمير محمد بن سلمان بالرئيس السيسي في بلده الثاني المملكة السعودية، فيما عبّر السيسي عن الشكر لأخيه ولي العهد على الحفاوة وكرم الضيافة التي استُقبل بها والوفد المرافق.

وجرى خلال اللقاء الأخوي، استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، بالإضافة إلى بحث مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.

هاشتاج "مصر والسعودية واحد" يتصدر تويتر

وتصدر وسم "مصر والسعودية واحد " موقع التواصل الاجتماعى تويتر، خلال الساعات القليلة الماضية، احتفاء بالعلاقات الأخوية بين البلدين.

وكتبت حسابات لمواطنين سعوديين ومصريين، عبارات تبرز الأخوة التى تجمع البلدين والشعبين، مؤكدة أن الشائعات المغرضة لن تنال من قوة وعمق هذه العلاقة التى تشكل أحد أسس العلاقات العربية العربية .

وكتب نشطاء آخرون على "تويتر" ، تحيا مصر والسعودية.. دائما البلدان إيد واحدة، وكتب حساب آخر: "إحنا إيد واحدة مهما حاولوا يفرقوا بينا هتفضل مصر والسعودية إيد واحدة " .

وعلى صعيد متصل، أكدت صحيفة عكاظ السعودية، أن العلاقة السعودية المصرية تشهد تطوراً ملحوظاً خصوصاً أنها علاقات تاريخية ومبنية على التعاون الإستراتيجي والتنسيق المستمر تجاه القضايا التي تهمُّ البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية.

وتتميز هذه العلاقات بالزيارات المتبادلة بين قادة البلدين بشكل دوري، فضلاً عن الزيارات العسكرية والأمنية والاقتصادية الهادفة لتبادل الآراء التي تهم الرياض والقاهرة، ما أسهم في ارتقاء العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مرحلة الشراكة.