رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"الصحة العالمية": أكثر من مليون شخص يعانون من تحديات كبيرة بمجال الصحة

نشر
الأمصار

قال الدكتور سيفيرين زيلاندر، ممثل منظمة الصحة العالمية في موزمبيق، إن أكثر من مليون شخص في 8 مقاطعات بالبلاد يعانون من تحديات كبيرة في مجال الصحة؛ حيث يواجه السكان خمس حالات طوارئ تعطل المجتمعات وأنظمتها الصحية وتأثيرها على البلاد هائل وتشمل الكوليرا والفيضانات وآثار الإعصار فريدي وشلل الأطفال وفيروس كورونا.

ولفت زيلاندر - في مؤتمر صحفي عبر الفيديو في جنيف، اليوم الجمعة، إلى أن حوالي 163 مرفقا صحيا في مسار دمار الإعصار قد تضرر مما عرض للخطر الوصول إلى الرعاية الصحية الروتينية، منوها إلى أن إعصار فريدي دمر أكثر من 132 ألف منزل وشرد 184 ألف شخص.

وقال زيلاندر إن الفيضانات التي سببها النمط الغريب للإعصار والذي ضرب البلاد مرتين خلال أيام جعل من الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي تحديا ويتم الإبلاغ عن حالات متزايدة للإصابة بالكوليرا.

وحذر مسؤول منظمة الصحة من أن عدد حالات الملاريا سيرتفع بشكل كبير في الأسابيع المقبلة كما سيرتفع معدل سوء التغذية المرتفع بالفعل.

أخبار أخرى..

الصحة العالمية تؤكد تفشي الكوليرا في 24 دولة

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تدهور الوضع العالمي للكوليرا، وصنفت مخاطر تفشيه على المستوى العالمي بأنها عالية جدًا.

الكوليرا

كما أبلغت المنظمة 4 دول جديدة عن تفشي المرض على أراضيها، ليصل مجموع الدول التي أبلغت عن إصابات حتى الآن 24 دولة.

وأضافت في بيان اليوم: “أنه مع بداية العام الجاري 2023م تفشت الكوليرا على نطاقٍ واسعٍ في جنوب شرق أفريقيا ولايزال التفشي نشطاً في مالاوي وموزمبيق، مع مخاطر زيادة التفشي بعد إعصار فريدي”، مشيرة إلى “أنه تم الإبلاغ عن إصابات بالكوليرا في تنزانيا وجنوب أفريقيا وزيمبابوي وزامبيا منذ مطلع العام ، وفي منطقة القرن الأفريقي الكبرى، وكذلك في الصومال وأثيوبيا وكينيا وجنوب السودان.

انتشار المرض في عدة دول أخرى

استمرت عدة دول في الإبلاغ عن إصابات جديدة وهي هايتي وبنجلاديش وباكستان وأفغانستان واليمن وسوريا ولبنان ونيجيريا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية والكاميرون ونيجيريا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وأشارت المنظمة إلى أنه لاتزال القدرة على الاستجابة للتفشي المتعدد والمتزامن للمرض حيث تتعرض لضغوط بسبب نقص الموارد، بما في ذلك نقص اللقاحات الفموية، فضلاً عن إجهاد العاملين في مجال الصحة العامة الذين يتعاملون مع تفشي الأمراض المتعددة وغيرها من الطوارئ الصحية في نفس الوقت.