رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الجمهورية الصومالي يتفقد منطقة ”آدن يبال” المحررة من مليشيات الخوارج

نشر
الأمصار

وصل رئيس جمهورية الصومال، الدكتور حسن شيخ محمود، اليوم الأحد، إلى منطقة” آدن يبال” المحررة من براثن مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في شهر ديسمبر من عام 2022م.

وكان في استقبال رئيس الجمهورية لدى وصوله إلى منطقة” آدن يبال”، رئيس ولاية هيرشبيلي الإقليمية، السيد علي غودلاوي حسين، ومحافظ إقليم شبيلي الوسطى، السيد أحمد فال، ومسؤولون آخرون.

وتهدف جولة رئيس الجمهورية إلى الاطلاع على الأوضاع الأمنية والانسانية التي يعيشها السكان المحليون الذين عانوا في السنوات الماضية من بطش العدو الإرهابي.

ويرافق فخامته، وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية، معالي عبد القادر محمد نور، وقائد القوات المسلحة الوطنية، العميد أدوا يوسف راغي، وأعضاء بمجلسي الشعب والشيوخ بالبرلمان الفيدرالي، وضباط كبار.

وكان خروج مليشيات  الخوارج من مدينة “آدن يبال ”  الاستراتيجية يعني أنها هُزمت عسكريا واقتصاديا حيث فقدت أهم معقل اقتصادي لها لجمع الإتاوات ، وهذا دليل واضح على أن الخوارج غير قادرين  في مواجهة  الجيش الوطني عسكريا، ومواصلة قتالها اليائيس في الأشهر القادمة، كما أن المتشددين لا يجدون ملاذا آمنا إذ انتهت إيدلوجيتها وتهديداتها الماكرة ضد السكان المحليين.

فلا شك أن تحرير المدينة يشجع  مطاردة الخلايا الإرهابية في كل مكان من أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية، كما آن الآون للشروع في التنمية المستدامة بالنسبة للمناطق المحررة بجنوب ووسط البلاد.

أخبار أخرى..

الصومال.. الجيش يُحبط هجوم على قاعدة عسكرية

تصدى الجيش الصومالي والمقاومة الشعبية في محافظة "هيرشبيلي "، لهجوم إرهابي فاشل شنته عناصر مليشيات الخوارج على قاعدة القوات فى منطقة رون نرغود بمحافظة شبيلي الوسطى.

وأفادت وكالة الأنباء الصومالية، أن الجيش ألحق أضرارًا كبيرة ضد عناصر مليشيات المتطرفين وأدى لخسائر فادحة في الأرواح، إلى جانب إفشالها محاولة المليشيات السيطرة على المنطقة.

وفي سياق أخر،أعلنت الحكومة الصومالية في بيان، اليوم السبت، أن ما يزيد عن 3 آلاف من عناصر حركة الشباب المتطرفة قُتلوا خلال عمليات نفذها الجيش على مدى الأشهر الستة الماضية.

وأضافت الحكومة أن 3700 آخرين من الحركة أُصيبوا خلال العمليات.

وأشار البيان إلى أنه وفق تقرير من وزارة الدفاع، جرى تحرير نحو 70 بلدة وقرية من أيدي الحركة على يد الجيش الوطني الصومالي.

وفي مطلع فبراير، اتفق زعماء الصومال وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا على بدء عمليات "بحث وتدمير" لطرد مقاتلي الشباب من الصومال.

وجاء ذلك في أعقاب هجوم مكثف شنته الحكومة الاتحادية الصومالية على الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة خلال الأشهر القليلة الماضية.

واستعادت القوات الحكومية السيطرة على عدة بلدات وقرى في وسط الصومال بمساعدة الجيش الأميركي وحلفائها من ميليشيات العشائر والقوات التابعة للحكومات الإقليمية الصومالية.

وأعلن الرئيس الصومالي بعد توليه السلطة في مايو العام الماضي "حربا شاملة" ضد المسلحين داعيا الصوماليين للمشاركة في القضاء على عناصر الحركة المتطرفة.

واستعاد الجيش وميليشيات محلية في الأشهر الأخيرة مناطق من قبضة عناصر الحركة المتطرفة في إطار عملية مدعومة بضربات جوية أميركية وقوة تابعة للاتحاد الإفريقي.