رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال: مقتل 3000 من حركة الشباب المتطرفة خلال 6 أشهر

نشر
الأمصار

أعلنت الحكومة الصومالية في بيان، اليوم السبت، أن ما يزيد عن 3 آلاف من عناصر حركة الشباب المتطرفة قُتلوا خلال عمليات نفذها الجيش على مدى الأشهر الستة الماضية.

وأضافت الحكومة أن 3700 آخرين من الحركة أُصيبوا خلال العمليات.

وأشار البيان إلى أنه وفق تقرير من وزارة الدفاع، جرى تحرير نحو 70 بلدة وقرية من أيدي الحركة على يد الجيش الوطني الصومالي.

كما قالت الحكومة إنها بصدد تدشين عملية أمنية "كبرى" في العاصمة مقديشو لضمان عدم إضرار العناصر الهاربة من الحركة بالمدنيين انتقاما من الهزائم التي تلقتها.

وفي مطلع فبراير، اتفق زعماء الصومال وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا على بدء عمليات "بحث وتدمير" لطرد مقاتلي الشباب من الصومال.

وجاء ذلك في أعقاب هجوم مكثف شنته الحكومة الاتحادية الصومالية على الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة خلال الأشهر القليلة الماضية.

واستعادت القوات الحكومية السيطرة على عدة بلدات وقرى في وسط الصومال بمساعدة الجيش الأميركي وحلفائها من ميليشيات العشائر والقوات التابعة للحكومات الإقليمية الصومالية.

وأعلن الرئيس الصومالي بعد توليه السلطة في مايو العام الماضي "حربا شاملة" ضد المسلحين داعيا الصوماليين للمشاركة في القضاء على عناصر الحركة المتطرفة.

واستعاد الجيش وميليشيات محلية في الأشهر الأخيرة مناطق من قبضة عناصر الحركة المتطرفة في إطار عملية مدعومة بضربات جوية أميركية وقوة تابعة للاتحاد الإفريقي.

أخبار أخرى…

المخابرات الصومالية: مقتل عنصرين بحركة الشباب بأكبر سوق تجاري

 

أعلنت المخابرات الصومالية مقتل عنصرين بالحركة الشباب الإرهابية بأكبر سوق تجاري في البلاد.

 

وقد اعتادت حركة الشباب الإرهابية،على مدار السنوات الماضية، وبالأخص خلال شهر رمضان، نشر الرعب والفساد ضمن محاولات يائسة لإرهاب رجال الأعمال لدفع إتاوات تساعد على تمويل أنشطتهم التخريبية، لكن صقور المخابرات الصومالية كانت لها بالمرصاد.

وقالت المخابرات الصومالية، في بيان: “إنها قتلت عنصرين مسلحين من حركة الشباب الإرهابية يحملان بنادق رشاشة خفيفة في سوق بكاه، الذي يعد أكبر سوق تجاري في البلا”.

وأوضحت المخابرات أن العنصرين الإرهابيين كانا ينويان القيام باستهداف تجار في السوق رفضوا دفع إتاوات فرضتها الحركة.

ومنذ شن الحكومة الصومالية حربا شرسا ضد حركة الشباب في أغسطس الماضي، طرحت الحكومة استراتيجية جديدة حول الحرب تشمل الاقتصاد والفكر والحسم العسكري، كما اتخذت الحكومة إجراءات مشددة في شأن التعامل مع حركة الشباب وتمويل الإرهاب، ما أدى إلى تراجع قوة التنظيم الاقتصادية.

وبدأ التجار الصوماليون الاصطفاف حول الحكومة في سياستها الرامية إلى القضاء التام على الحركة الإرهابية من خلال رفض الإتاوات.

وفي الفترة الأخيرة، بحسب تقارير حكومية صومالية فإن إيرادات حركة الشباب تراجعت، ما أدى إلى عجز الحركة عن دفع مرتبات عناصرها التي تتراوح ما بين 30 و50 دولارا أمريكيا