البنتاجون: لا مؤشرات على عزم موسكو استخدام السلاح النووي
أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" أنه لا توجد مؤشرات إلى أن روسيا تستعد لاستخدام أسلحة نووية بعد إعلان موسكو نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
وقال المكتب الصحفي لوزارة الدفاع في بيان خطي "رأينا تقارير عن إعلان روسيا وسنواصل مراقبة هذا الوضع".
وأضاف البيان: "لم نر أي سبب لتعديل وضعنا النووي الاستراتيجي ولا أي مؤشرات على أن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي".
واختتم بالقول: "ما زلنا ملتزمين بالدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي".
وجاء بيان وزارة الدفاع الأميركية بعد إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده ستنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا المجاورة.
وأكد بوتين أن هذه الخطوة لا تشكل أي انتهاك للمعاهدات الدولية، قائلا إن روسيا أرسلت بالفعل عشر مقاتلات إلى بيلاروسيا تستطيع حمل أسلحة نووية تكتيكية.
اقرأ أيضًا..
تفاصيل اتهام بوتين للاستخبارات الأمريكية بتفجير نورد ستريم
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الولايات المتحدة ترتكب خطأ كبيرا بتقييد استخدام الدولار في البلدان التي لا تعجبها، مشيرا إلى أن شأنها في ذلك، شأن من ينشر الغصن الذي يجلس عليه.
وأضاف بوتين، أنه يتفق مع الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، في استنتاجه حول ضلوع الاستخبارات الأمريكية في تفجير خطوط أنابيب نورد ستريم “السيل الشمالي”.
كما قال بوتين إنه تم نشر 10 طائرات قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية وسيتم الانتهاء من بناء منشأة التخزين في 1 يوليو في بيلاروس.
وأكد أنهم سينشرون الأسلحة دون انتهاك الالتزامات المنصوص عليها في معاهدة ستارت.
وشدد على أن سبب هذه الخطوة هو بيان بريطانيا بشأن إمداد أوكرانيا بالذخيرة باليورانيوم المنضب.
وأشار إلى أن بيلاروس طلبت نشر أسلحة نووية روسية على أراضيها منذ فترة طويلة.
كانت كشف افتتاحية صحيفة “البايس” الإسبانية، أنه تمثل مذكرة التوقيف ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي وقعها المدعي البريطاني للمحكمة الجنائية الدولية ، كريم خان ، لحظة بالغة الأهمية في تاريخ حرب العدوان الروسية على أوكرانيا، لا يمكن لقرار القاضي المرموق المتخصص في مقاضاة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية أن يكون له عواقب عملية إلا إذا انتقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو ماريا لفوفا بيلوفا ، الشخص الآخر المتهم بصفته مفوض الكرملين لحقوق الطفل ، إلى إحدى الدول الموقعة البالغ عددها 123 دولة.
