رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزارة النقل السورية: عودة مطار حلب الدولي إلى الخدمة غدا الجمعة

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة النقل السورية عودة مطار حلب الدولي للخدمة اعتباراً من صباح الغد الجمعة، بعد تعرضه لقصف اسرائيلي فجر أمس الأربعاء.

وقالت الوزارة في بيان لها تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه إن "كوادرها في المؤسسة العامة للطيران المدني أنجزت بالتعاون مع الشركات الوطنية إصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائـيـلي الذي استهدف مطار حلب الدولي".

ودعت الوزارة شركات الطيران إلى إعادة رحلاتها القادمة والمغادرة، مشيرة إلى استعداد المطار لاستقبال طائرات المساعدات الإغاثية لمتضرري الزلزال.

وتعرض مطار حلب فجر أمس لقصف صاروخي نفذه الطيران الحربي الإسرائيلي ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بسبب وجود ثلاث حفر في المهبط.

وحولت المؤسسة العامة للطيران الرحلات المتوجه الى مدينة حلب إلى مطار دمشق الدولي.

أخبار أخرى.. 

الأمم المتحدة: 937 شاحنة للإغاثة من الزلزال تعبر من تركيا إلى سوريا 

تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها تكثيف عمليات تسليم إمدادات الإغاثة إلى المناطق المنكوبة بالزلازل في تركيا وسوريا، حسبما أفاد العاملون الإنسانيون التابعون للأمم المتحدة يوم الأربعاء.

 

وفي هذا السياق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن 937 شاحنة على متنها مساعدات من 7 وكالات تابعة للأمم المتحدة عبرت إلى شمال غرب سوريا من تركيا منذ ضرب الزلزال المنطقة يوم 6 فبراير.

وبالإضافة إلى ذلك، أفاد المكتب بأنه في أعقاب الزيارة الأولى المشتركة بين الوكالات إلى إدلب يوم 14 فبراير، كانت هناك 34 بعثة معنية بتقصي الحقائق عبر الحدود أُرسلت إلى شمال غرب سوريا، حيث أجرت مقابلات مع المتضررين لتقييم احتياجاتهم وتنسيق الاستجابة الإنسانية.

وقد أنهى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ مارتن غريفيث، رحلته الثانية إلى سوريا المنكوبة بالزلزال يوم الأربعاء، حسبما أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي دوري.

وفي تركيا، تصل الأمم المتحدة وشركاؤها يوميا إلى 1.25 مليون شخص من خلال الوجبات الساخنة، كما تلقى ما يقرب من 623 ألف شخص دعما في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بحسب أوتشا.

وأفاد أيضا أن الشركاء في المجال الإنساني قدموا أكثر من 46 ألف خيمة ومئات الآلاف من العوازل والبطانيات وأغطية الفراش والمراتب ومعدات الطبخ ومستلزمات النظافة، مشيرا إلى أن النداء العاجل المتمثل في جمع مليار دولار أمريكي لتركيا تم تمويله بنسبة تقل عن 19 بالمائة.