رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. باثيلي يشرح مبادرته لإجراء الانتخابات على الأحزاب والمجتمع المدني

نشر
الأمصار

عرض رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد لله باثيلي، تفاصيل مبادرته بشأن آلية إجراء الانتخابات على ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في بنغازي.

وقال باثيلي في تغريدات على حسابه في تويتر،  أكدت أن مبادرتي، بشأن إنشاء فريق رفيع المستوى بشأن وضع آلية لإجراء الانتخابات، تهدف إلى توسيع إطار المشاورات وإشراك هؤلاء الفاعلين في رسم مسار يفضي إلى الانتخابات هذا العام.

الإنصات للأحزاب السياسية والمجتمع المدني

وأضاف المبعوث الأممي، أنه شدد خلال اللقاء، على ضرورة الإنصات للأحزاب السياسية والمجتمع المدني النساء، والشباب، للاتفاق على خارطة طريق للانتخابات تكون قابلة للتنفيذ.

وأشار "باثيلي" إلى إن اللقاء يأتي في سياق مشاوراته مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في أنحاء ليبيا، والاستماع إلى مخاوفهم بشأن الانسداد السياسي وتقييمهم للتحديات التي تواجه بلدهم، ومقترحاتهم بشأن كيفية التصدي لها للوصول الاستقرار والرخاء في ليبيا من خلال إجراء انتخابات شاملة.

المبعوث الأميركي يناشد قادة ليبيا بالاستماع إلى ملاحظات باتيلي

وحث المبعوث الأمريكي الخاص الى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، الأطراف السياسية الليبية على الاستماع إلى ملاحظات المبعوث الأممي "عبد الله باتيلي" والنظر في كيفية أن يكونوا جزءا من حل يكسر الجمود السياسي.

جاء ذلك في تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية، السبت على صحفتها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي السبت، إن الأجسام السياسية المنتهية ولايتها والحكومات المتعاقبة هي سبب عدم الاستقرار في ليبيا وتعرِّض الوضع للخطر، ما سيؤدي إلى تقويض سلامة أراضي البلاد ووحدة شعبها.

وكان باتيلي قد اقترح مبادرة لإجراء الانتخابات، تقوم على تشكيل لجنة جديدة لإعداد الإطار الدستوري والقانوني للانتخابات، تجمع كل أصحاب المصلحة في ليبيا وتشارك فيها المؤسسات السياسية وأهم الشخصيات السياسية والقادة القبليين ومنظمات المجتمع المدني والأطراف الأمنية والنساء والشباب، وذلك بهدف تنظيم العملية الانتخابية قبل نهاية العام الحالي.

وضمن هذه المبادرة، كشف المسؤول الأممي اليوم أنه سيتم اختيار فريق رفيع مستوى من قبل الليبيين يتولى العمل على وضع أسس إجراء الانتخابات العامة هذا العام، موضحاً أن هذا الفريق "لا يحمل حلاً من الخارج و"لا يهدف إلى تجاوز الأطراف السياسية المحلية"، مشيراً إلى أن الكل سيكون ممثلاً في هذه العملية السياسية عبر حوار ليبي-ليبي.