رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. تشغيل الرصيف البحري لاستقبال معدات الضبعة النووية

نشر
الأمصار

أعلنت هيئة المحطات النووية المصرية، أنه في إطار الاستعدادات التي تقوم بها الهيئة من أجل استقبال أول معدة نووية طويلة الأجل (مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الأولى)، والتي من المخطط أن تصل إلى رصيف الضبعة البحري خلال النصف الثاني من شهر مارس الجاري، قامت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء باستيفاء متطلبات التشغيل للرصيف البحري وذلك من مختلف الجهات المعنية.

 وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم، أنه تم بالفعل الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة لبدء تشغيل الرصيف البحري متمثلة في موافقة الدفاع المدني واعتماد الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ واعتماد وموافقة وزارة البيئة واعتماد وموافقة معهد الأمن البحري (شهادة الموائمة الدولية)، كما تكللت أيضا تلك الجهود بالحصول على شهادة ترخيص السلامة الإنشائية للرصيف وكافة ملحقاته والصادرة عن الهيئة الهندسية، وقد توجت تلك الأعمال بإضافة الرصيف البحري بموقع الضبعة على خريطة الملاحة الدولية وتسجيله على موقع المنظمة البحرية الدولية (International Maritime Organization - IMO)،

 وقال البيان إنه بذلك يصبح الرصيف البحري في تمام الجاهزية لاستقبال معدات مشروع محطة الضبعة النووية،

ويأتي ذلك الإنجاز في إطار تكاتف وتعاون الجهات الوطنية بالدولة المصرية والتنسيق المستمر فيما بينها، حيث تم الحصول سابقا على موافقة مجلس الوزراء باعتبار مشروع تنفيذ الرصيف البحري "ميناء تخصصي" بموقع محطة الضبعة النووية من المشروعات القومية للدولة المصرية.

موضوعات اخري

لجنة الثقافة بمجلس الشيوخ المصري تناقش إحياء مسار العائلة المقدسة

تعقد لجنة الإعلام والآثار والثقافة بمجلس الشيوخ المصري، اجتماعها غدا الأحد لمناقشة الدراسة المحالة إلى اللجنة والمقدمة من النائبة سها سعيد بشأن "إحياء مسار العائلة المقدسة في الترويج للسياحة الدينية في مصر" وسط حضور ممثلي الحكومة.

وتضمنت الدراسة المقدمة من النائبة سها سعيد وكيل لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام، بمجلس الشيوخ وأمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، 20 توصية بشأن مسار العائلة المقدسة، كالتالي:

توصيات دراسة مسار العائلة المقدسة

1- ضرورة قيام هيئة التنمية السياحية بتوفير البنية التحتية والأساسية والطرق المحيطة بالمسار.

2- عقد اجتماعات مع المستثمرين في المرحلة القادمة وعلى أن يكون القطاع الخاص والمجتمع المدني مشاركا رئيسيا مع الحكومة، مع طرح المشروع في مرحلة متقدمة على شركاء التنمية الدوليين.

3- أهمية قيام وزارة التنمية المحلية برفع كفاءة الخدمات السياحية للمشروع والمناطق المحيطة لها، بالإضافة إلى تجهيز مناطق للكافتيريات.

4- تطوير نظم الإضاءة والتأمين بالمناطق الأثرية، وتجهيز مركز للزوار وإقامة قاعات عرض دائم بالمناطق.

5- إنشاء مراكز صحية بتلك النقاط لعلاج كبار السن في حالات الطوارئ، وتوفير خدمات الإسعاف الطائر بالمناطق النائية وكذلك وضع علامات إرشادية على الطرق بالقرب من محطات توقف العائلة المقدسة توضع مسار رحلتهم في مصر.

6- ضرورة بدء العمل بشكل متكامل في كافة المحافظات، بحيث يتم الانتهاء من كافة نقاط المسار في توقيت موحد على أسرع وجه.

7- يجب الأخذ في الاعتبار ضرورة طرح هيئة التنمية السياحية مخططا استثماريا لكل نقاط المسار بالتواكب مع ميعاد افتتاحه.

8- تشكيل وحدة مركزية بمقر وزارة التنمية المحلية تشرف على التنسيق بين المحافظات والوزارات والجهات المعنية والقيام بزيارات ميدانية في كافة نقاط المسار بشكل دوري، وأن تكون الكنيسة القبطية جزء لا يتجزأ من الأمور المتعلقة بالبعد الديني للمسار.

9- ضرورة قيام وزارة السياحة والآثار بالقضاء على معوقات تنفيذ مشروع مسار رحلة العائلة المقدسة"، التي تسببت في تأخر الانتهاء من المشروع، وفق المخطط الذي أعلنته الحكومة المصرية قبل عدة سنوات.

10- قيام وزارة التنمية المحلية بتكليف المحافظات المشاركة في المشروع بسرعة الانتهاء من تنفيذ الأعمال المطروحة في خطة كل محافظة.

11- ضرورة إنشاء آلية تواصل إلكترونية للمحافظات المعنية لسرعة التواصل والتنسيق، وأن يتم التركيز خلال العمل بالمشروع على توفير فرص عمل لأبناء المحافظات التي سيمر بها المسار بحيث يتم توفير أراضي صغيرة لإقامة مشروعات يتم خلالها عرض وبيع المنتجات المحلية التي تتميز بها كل محافظة على المترددين والسائحين من كافة دول العالم.

12- التنسيق والتعاون بهيئة تنشيط السياحة ووزارة الثقافة والهيئة العامة للاستعلامات بإعداد دراسات بحثية نحو إدراج منتج العائلة المقدسة في مصر كأحد مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو.

13ـ ضرورة إيجاد آليات اعتماد دولي لإعلان مصر كمقصد لسياحة الحج المسيحي، بالإضافة إلى دراسة توأمة مساري رحلة العائلة المقدسة في مصر ومسار القديس سانتياجو دي كومبوستيلا في أسبانيا.

14- دعوة وزارة السياحة والآثار لتوسيع الخريطة السياحية التقليدية للمواقع الدينية والتراثية لتشمل هذه الأماكن المباركة وما تحتويه من تراث مادي وغير مادي.

15- إدراج مواقع جديدة لتشجيع الزيارات المتكررة والتوسع في نماذج السياحة التقليدية فهذا سيجذب أنواعا مختلفة من السياح، ولعمل ذلك يجب الاهتمام بنقاط مسار العائلة المقدسة وتطويرها وتأمين الطرق المؤدية لها وتمهيدها لاستيعاب الأفواج السياحية، وإنشاء فنادق لإقامة الأفواج السياحية واستراحات مجهزة بكل سبل الراحة.

16- أهمية تكثيف الجهود المبذولة من قبل هيئة تنشيط السياحة بوضع خطة مدروسة بالتعاون مع شركات السياحة والطيران من أجل زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة والرحلات الشارتر التي تتيح إمكانية للوصول إلى معظم مواقع المسار، بالإضافة إلى استحداث برامج سياحية جديدة لتشمل بعض أماكن المسار وربطها بالمواقع الأثرية الأخرى القريبة منها.

17- ينبغي على وزارة السياحة والآثار الاهتمام بالمعلومة التي تقدم للسائح عن طريق إعداد المرشدين السياحيين المدربين لشرح هذه النقاط السياحية بدقة. ومن ناحية أخرى التنسيق مع الأديرة لتسهيل الزيارات ومراعاة التوقيتات المناسبة التي لا تتعارض مع طقوس العبادة داخل الأديرة، وإرشادات الزيارة، والاهتمام بترميم الكنائس وصيانتها.

18- تبني القيادة السياسية هذا المسار كمشروع قومي وتكليف هيئة الإدارة الهندسية أسوة بالمشاريع القومية بالعاصمة الإدارية ومدينة الجلالة على أن يتم تفعيل الميزانية السابق اعتمادها من صندوق السياحة لهذا المشروع وهي خارج موازنة الدولة.

19- تشجيع القطاع الخاص والمنظمات والهيئات الدولية ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في إحياء هذا المشروع القومي.

20- قدمت الدراسة إطارا مقترحا لإحياء مسار العائلة المقدسة، ودوره في تنشيط السياحة الدينية من خلال جدول مقترح في الدراسة.