رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بنك فلسطين يُطلق حملة لتأجيل الأقساط خلال شهر رمضان والأعياد

نشر
الأمصار

أطلق بنك فلسطين، حملة لعملائه من موظفي القطاع العام والخاص، تهدف إلى تأجيل كافة أنواع القروض، باستثناء قروض السيارات، القروض الجامعية، وذلك بمناسبة اقتراب حلول الشهر الفضيل والأعياد المباركة، حيث ستتيح الحملة إمكانية تأجيل أقساطهم الشهرية من شهر إلى 3 شهور من دون عمولات، ولمرة واحدة خلال فترة الحملة.

وبهذه المناسبة توجه محمود الشوا مدير عام بنك فلسطين بالتهنئة كافة العملاء، وأبناء شعبنا وأهلنا، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك والأعياد، مشيراً أن هذه الحملة تأتي في سياق استراتيجية البنك التي دأب على تنفيذها منذ سنوات طويلة، للمساهمة في التخفيف على عملائه من الأعباء الاقتصادية، والتسهيل عليهم للوفاء بالتزاماتهم خلال فترة الشهر الفضيل وعيدي الفطر والأضحى.

بدوره، أوضح سليم الهودلي مدير إدارة أعمال الأفراد في بنك فلسطين أن هذه الحملة تأتي تكريساً لالتزام البنك بتقديم أفضل الحملات والعروض لصالح عملائه، وإتاحة الفرصة أمامهم للتمتع بخيارات متنوعة، وخدمات استثنائية مراعاة لأوضاعهم الاقتصادية خلال الشهر الفضيل والأعياد التي تكثر فيه الالتزامات المرتبطة بالمناسبات الاجتماعية.

وأضاف الهودلي أن الحملة ستبدأ في الأول من آذار وتنتهي مع نهاية عيد الأضحى المبارك، مؤكداً أن بنك فسطين سيواصل إطلاق المزيد من الحملات، البرامج المختلفة تقديراً لعملائه، بهدف تلبية تطلعاتهم وكافة احتياجاتهم المصرفية، بما يساهم في تحقيق الشمولي المالي.

أخبار أخرى..

رئيس وزراء فلسطين يؤكد دعم صمود أهل نابلس في وجه الاحتلال

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، دعم حكومته لكل جهد ممكن لتلبية احتياجات المواطنين الفلسطينيين في بلدة حوارة جنوب نابلس، بعد الضرر الكبير الذي لحق بممتلكات الأهالي، جراء الاعتداءات الوحشية التي قامت بها مليشيات المستوطنين في الآونة الأخيرة.

وأضاف اشتية، خلال مؤتمر صحفي عقده في بلدة حوارة، بحضور وزراء المالية شكري بشارة، والصحة مي الكيلة، والمواصلات عاصم سالم، والحكم المحلي مجدي الصالح، وعدد من مسؤولي الأجهزة الأمنية، "تواجدنا اليوم يأتي دعما لصمود أهلنا، في وجه العربدة المتلاحقة من عصابات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال".

وتطرق إشتيه إلى أن ما جرى في حوارة هو امتداد لسلسلة الإجرام الإسرائيلي في محافظات: نابلس، وجنين، والقدس، وأريحا، فالمستوطنون هم أداة تنفيذية لجرائم الاحتلال بحماية قوات الاحتلال"، مؤكدا أن تشكيل لجان الحماية الشعبية في القرى والمخيمات والمدن، هو الرد الحقيقي على كل ما يقوم به المستوطنون من عربدة.

وتابع: "حان الوقت للتصدي عبر المقاومة الشعبية لبطش المستوطنين، والضرورة ملحة للجان حماية في القرى والمدن والمخيمات"، مضيفا : "موجودون لنطّلع على ما جرى في حوارة ولنلبي احتياجات الناس بما نستطيع، ونحن موجودون حتى لا نقول إننا نريد أن نساعد فقط ولكن فعلا سنقوم بالمساعدة".

 

وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني أن وفدا من الاتحاد الأوربي سيزور بلدة حوارة يوم الجمعة المقبل، وأمس كان وفد من الولايات المتحدة، إضافة إلى وفد من الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه يوم أمس جرى نقاش حول ما جرى في حوارة في الأمم المتحدة، وتم تقديم تقرير مفصل عن هذه الجريمة النكراء، التي تعرضت لها هذه البلدة الصامدة