رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يستورد منتجات نفطية بأكثر من 5 مليارات دولار في عام

نشر
الأمصار

أعلنت شركة تسويق النفط العراقية التابعة للحكومة (سومو)، يوم الثلاثاء، أن قيمة المنتجات النفطية المستوردة لعام 2022 بلغت أكثر من 5 مليارات دولار.

وجاء في جدول للشركة أن "الكميات المستوردة من المنتجات النفطية خلال العام الماضي 2022 بلغت 5 مليارات و299 مليونا و817 ألفا و129 دولارا"، مبينا ان "استيراد المشتقات النفطية شملت ثلاثة أنواع من الوقود هي البنزين والكيروسين وزيت الغاز".

وأظهر الجدول، أن "استيرادات العراق من الكيروسين (النفط الأبيض)، بلغ 167 ألفا و433 طن متري بقيمة مالية بلغت 159 مليونا و274 الفا و224 دولارا، فيما بلغت الكميات المستوردة من مادة الكازولين (البنزين)  3 ملايين و691 ألفا و 709 أطنان بقيمة مالية بلغت 3 مليارات و873 مليونا و 905 آلاف و285 دولارا".

وبين ان "الكميات المستوردة من الكاز اويل (زيت الغاز) خلال عام 2022 بلغت كميته مليونا واحدا و195 الفا و566 طنا بقيمة مالية بلغت مليار و266 مليونا و637 الفا و 620 دولارا.

واشار إلى أن "مجموع الكميات المستوردة من المشتقات النفطية لعام 2022 ارتفعت بنسبة 60.43% عن عام 2021 التي بلغت قيمة الاستيرادات فيها 3 مليارات و303  آلاف دولار".

ويعد العراق ثاني اكبر مصدر للنفط في منظمة أوبك الا انه بنفس الوقت يستورد المشتقات النفطية من دول العالم لقلة عدد المصافي العراقية وقدمها، إذ ترجع احدث المصافي الكبيرة التي شيدها العراق هو مصفى كربلاء بإنتاج 140 الف برميل يوميا، فيما تعود المصافي الكبيرة الاخرى الى ثمانينيات القرن الماضي وهو مصفى بيجي بطاقة 300 ألف برميل يوميا والذي دمر معظمه خلال حرب داعش، كما ترجع المصافي القديمة الأخرى كمصفى الدورة بطاقة 140 الف برميل التي تم تشيدها في ستينيات القرن الماضي.

 

أخبار أخرى..

التعليم العالي: مبادرة "أدرس في العراق" تشمل هذه الجامعات

الأمصار

أعلنت وزارة التعليم العالي في العراق، أن مبادرة أدرس في العراق تشمل الجامعات الحكومية والأهلية، فيما أشار الى أنها تتضمن تسهيلات للطلبة الأجانب.

وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر العبودي في تصريح للعراقية الإخبارية، إن "مبادرة أدرس في العراق تأتي  ضمن خطة طموحة للوزارة لاستكمال التفاعل العالمي"، مبينا ان "استقطاب الطلبة الأجانب يعتبر من أهم المعايير التي تقيم في ضوئها المؤسسات الجامعية".
وأضاف، أن "مبادرة أدرس في العراق تعتبر من التجارب العالمية المهمة والتي توجد في بريطانيا واستراليا وفي المنطقة"، مشيرا الى أن "هناك توجيها بتسهيل إجراءات استقبال الطلبة الأجانب ومعادلة الشهادات ومصادقة وثائقهم وشهاداتهم بوزارة الخارجية في بلدانهم، مع تسهيل امكانيات الوصول وتوفير بيئة السكن للطالب".
وأكد أن "مبادرة أدرس في العراق تشمل الجامعات الحكومية والأهلية""، لافتا الى أن "أبرز التحديات التي تواجهنا هي التحديات المالية والتي ستذلل بموازنة العام الحالي".
وذكر أن "ما لا يقل عن 100 مؤسسة حكومية وأهلية عراقية ضمن التصنيفات العالمية وهذا يعتبر مؤشراً إيجابياً".