رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا تطالب الغرب برفع إجراءاته القسرية عنها لتجاوز آثار الزلزال

نشر
الأمصار

وجه رئيس مجلس النواب السوري حموده صباغ، الدعوة إلى الاتحادات والهيئات البرلمانية الإقليمية والدولية والدول الأعضاء في الأمم المتحدة لاتخاذ دورها الفعال بممارسة الضغط على الدول الغربية التي تفرض إجراءات اقتصادية على الشعب السوري لرفعها فوراً، والتحرك العاجل لكسر الحصار الجائر عنه، ومد يد العون له لتجاوز آثار كارثة الزلزال.

 

وقال صباغ - خلال المؤتمر الـ 34 للاتحاد البرلماني العربي في العاصمة العراقية بغداد، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا": "نلتقي هنا اليوم، في اجتماع مع الأشقاء الأعزاء في الاتحاد البرلماني العربي، ونتمنى أن يكون اجتماعنا هذا مفصلاً رئيساً في تعزيز وترسيخ مسيرة التعاون والتضامن العربي لجهة تفعيل العمل العربي، ومنطلقاً لتعميق روابط الأخوة العربية والوقوف صفاً واحداً في مواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه أمتنا العربية الواحدة".

 

 

وأكد صباغ، ضرورة استمرار تنسيق العلاقات البرلمانية العربية وتوطيدها والبناء عليها للتصدي معاً لقوى الهيمنة والاحتلال والإرهاب، مشيرا إلى أن المؤتمر الـ 34 هو تأكيد واضح وترسيخ جلي لهذه الرغبة، ولا سيما أنه ينعقد تحت شعار الدعم العربي لتعزيز استقرار العراق وسيادته.

 

 

وأوضح أن ما مرت به سوريا على مدى السنوات الماضية من حروب وحصار وإجراءات قسرية لن تثنيها عن مواقفها وثوابتها المبدئية في استعادة حقوقها، وفي مقدمتها عودة الجولان العربي السوري المحتل، مشدداً على أن فلسطين المحتلة ستبقى القضية المركزية حتى تحرير ترابها بالكامل وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

اقرأ أيضًا..

فلسطين تكرم فريق الاستجابة العاجلة لدوره في إغاثة منكوبي زلزال تركيا وسوريا


كرمت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية، السبت، فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة، الذي شارك في عمليات إنقاذ منكوبي الزلزال في تركيا وسوريا، وذلك في مقر الوزارة، بمدينة رام الله.

وقال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي إن الفريق أدى بجدية ومهنية، وكان على أعلى درحة من المسئولية، مؤكدا أن أعضاءه كانوا خير سفراء لفلسطين ومثلوا شعب وقيادة البلاد خير تمثيل.

وأكد المالكي أهمية التعاون والعمل مع الشركاء المحليين والدوليين لتطوير هذا الفريق، وتمكينه فنيا ولوجستيا ليستمر في اداء مهامه دوليا بكل مهنية وفاعلية، بالرغم من الاحتلال وإجراءاته التي تحد من حركة الأفراد وتجهيزاتهم، مشددا على بذل كل الجهد الممكن وضمن الإمكانيات المتاحة لترسيخ حضور فلسطين وتثبيت دورها على الساحة الدولية كباقي الدول والمساهمة في مواجهة التحديات المختلفة.

وشكر المالكي وزارتي الصحة والداخلية، وجمعية الهلال الأحمر، والدفاع المدني، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وفريق عمل الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، الذي أشرف على تنفيذ هذه المهمة بكل نجاح.