رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين واليابان تتعهدان ببناء علاقات مستقرة تناسب العصر الجديد

نشر
الأمصار

تعهد نائب وزير الخارجية الصيني سون ويدونج، ونائب وزير الخارجية الياباني شيجيو يامادا بالعمل على بناء علاقات صينية - يابانية بناءة ومستقرة تناسب العصر الجديد، وتقديم مساهمات أكبر للسلام والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم، وذلك خلال الحوار الأمني السابع عشر بين الصين واليابان الذي جري في طوكيو.

 

وذكرت وزارة الخارجية الصينية - في بيان أصدرته اليوم الخميس- أن الجانبين تبادلا بشكل مكثف وجهات النظر بشأن السياسة الدفاعية والأمنية، وكذلك القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفقا لما أوردته شبكة "سي جي تي إن" الإخبارية الصينية.

واتفق الجانبان على أنه بالنظر إلى أن الصين واليابان جارتان وثيقتان ودولتان مهمتان في آسيا والعالم، يتعين عليهما تعزيز الحوار والتواصل وإدارة النزاعات والخلافات والتعامل معها بشكل صحيح والعمل معا لتعزيز الثقة المتبادلة وتعزيز التعاون.

كما اتفق الجانبان على الحفاظ على الاتصال الوثيق في إطار آلية الاتصال البحري والجوي بين وزارتي دفاع البلدين، وفتح خط هاتفي مباشر بينهما في أسرع وقت ممكن.

وخلال اللقاء، أعرب الجانب الصيني عن قلقه إزاء مساعي اليابان للتوسع العسكري، والسعي لإقامة علاقات أمنية مع القوات الموجودة خارج أراضيها في المناطق المجاورة واستمرار الحركات السلبية بشأن تايوان وبحر الصين الجنوبي وقضايا أخرى تتعلق بالمصالح الجوهرية للصين.

وحثت الصين الجانب الياباني على تصحيح أخطائه واتخاذ إجراءات عملية للوفاء بالتزامه بطريق التنمية السلمية والالتزام بمبدأ الصين الواحدة، وكذلك الالتزام ببناء علاقات أمنية بناءة مع الصين.

وأشارت وزارة الخارجية الصينية في بيانها أيضا إلى لقاء سون مع وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي على هامش الحوار الأمني، وذكرت أن سون دعا هاياشي إلى رفض المواجهة والانقسام وحثه على التضامن والتعاون بين البلدين.

وأعرب سون خلال اللقاء عن أمل الصين في أن تركز اليابان على المصالح المشتركة وتحافظ على التعاون متبادل المنفعة بين الصين واليابان، وتسعى لاستقرار وسلاسة الإنتاج الإقليمي وسلاسل التوريد.

ومن جانبه، قال هاياشي إن العلاقات الثنائية بين اليابان والصين تتمتع بإمكانيات تنموية غنية، إلا أنها في نفس الوقت تواجه العديد من القضايا والتحديات. 

وأعرب عن أمله في أن يواصل الجانبان تعزيز الحوار والتواصل، وتنمية العلاقات الثنائية بشكل مشترك، وتحمل مسؤوليات أكثر أهمية من أجل السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.