رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شهادات وتقارير دولية تشيد بجهود الإمارات في مكافحة الإرهاب

نشر
الأمصار

اتفقت شهادات وتقارير دولية من مؤسسات مرموقة حول العالم بأن دولة الإمارات أكثر بلدان العالم في مؤشرات الأمان، ومكافحة للأرهاب.

يواكب هذه التقارير إشادات حقوقية وجهود نوعية تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة على أكثر من صعيد لمكافحة الإرهاب ودعم والأمن والاستقرار.

وقد نجحت الإمارات في مكافحة الإرهاب ونشر الأمن والأمان واحترام حقوق الإنسان، عبر استراتيجية متكاملة: قانونية وأمنية وحقوقية ودبلوماسية وسياسية، بل وإطلاق مبادرات ملهمة لمحاربة التطرف ونشر التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، تكللت قبل أيام بافتتاح بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي، الذي يضم مسجدا وكنيسة وكنيسا.

وفي الإطار، وقد افتتح بيت العائلة الإبراهيمية بعد أسابيع، من نشر نتائج تقرير دولي يؤكد أن دولة الإمارات من الدول المتصدرة دولياً في مكافحة الأنشطة الإرهابية.

وللسنة الرابعة على التوالي، حافظت دولة الإمارات على مكانتها ومركزها الأول في مؤشر الإرهاب العالمي، حيث تعتبر من أكثر الدول أماناً من بين عدة دول فعالة في مجال مكافحة الأنشطة الإرهابية والمتطرفة، ومن أكثر الدول أماناً في العالم بمستوى "منخفض جداً" لمخاطر انتشار النشاط الإرهابي، وذلك حسب النتائج الصادرة من معهد الاقتصاد والسلام الدولي المسؤول عن المؤشر في يناير/كانون الثاني الماضي.

5 مدن إماراتية ضمن قائمة المدن العشرة الأكثر أمانا في العالم

يأتي هذا بعد أن حجزت 5 مدن إماراتية موقعها ضمن قائمة المدن العشرة الأكثر أمانا على مستوى العالم الصادرة عن موقع "نومبيو" الدولي المتخصص بتقديم إحصاءات دورية حول العديد من المرجعيات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية حول العالم، في أغسطس الماضي.

وبحسب موقع "نومبيو" الدولي، احتلت إمارة الفجيرة المرتبة الأولى على قائمة أكثر المدن أمانا حول العالم، فيما احتلت إمارة أبوظبي المركز الثاني، وفي المركز السابع جاءت إمارة عجمان، فيما حلت كل من إمارة الشارقة وإمارة دبي بالمركزين الثامن والتاسع على التوالي.

مؤشرات وتقارير ترسخ مكانة دولة الإمارات العالمية كمجتمع مثالي يتوفر فيه الأمن والأمان ويعلى قيمة الإنسان ويحترم حقوقه.

يواكب تلك التقارير جهود نوعية متواصلة تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة على أكثر من صعيد عزّزت ريادتها دولياً في مجال مكافحة الأنشطة الإرهابية التي تهدد الأمن والأمان وحقوق الإنسان في أي مجتمع حول العالم.

ونجحت دولة الإمارات في تحقيق المعادلة المثالية في هذا الصدد، عبر نجاحها في مكافحة الإرهاب ونشر الأمن والأمان واحترام حقوق الإنسان، بل وتصدير تجربتها الرائدة في هذا الصدد عبر اتفاقيات مع الدول الصديقة والشقيقة لنقل الخبرات وتعزيز التعاون في هذا الصدد.