رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

القاعدة تعترف بمقتل 2 من عناصرها باليمن

نشر
الأمصار

اعترف تنظيم القاعدة في اليمن، بمقتل اثنين من عناصره بينهما قياديا بارزا، في غارة جوية استهدفتهما في محافظة مأرب، شرقي اليمن.

ونشر تنظيم القاعدة، الأربعاء، بيانا مصورا يظهر صورتي عنصرين أحدهما يدعى "حسين هدبول" ويكنى حسان الحضرمي والآخر "موسى هدبول" واسمه الحركي "موحد الحضري" وهم شقيقان ينحدران من بلدة غيل باوزير في حضرموت.

وأقر تنظيم القاعدة بأن العنصرين لقي حتفهما بغارة جوية استهدفت مركبتهما في محافظة مأرب، شرقي اليمن.

وكانت طائرة بدون طيار أمريكية استهدفت منزل الحضرمي مطلع ديسمبر الماضي شرقي محافظة مأرب، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر تنظيم القاعدة.

اليمن يدعو أوروبا لمعاقبة مليشيات الحوثي وإيران

ودعا مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الأربعاء، المجلس الأوروبي إلى معاقبة الحوثيين وإيران لإرسالها شحنات أسلحة محرمة دوليا للمليشيات.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل في مستهل برنامج الزيارة الرئاسية لمقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحسب وكالة "سبأ" الرسمية.
 

وأعرب العليمي باسمه وأعضاء المجلس، عن امتنانه للموقف الأوروبي الداعم للقضية اليمنية، مؤكدا أهمية مضاعفة الضغوط من أجل دفع المليشيات الحوثية الإرهابية للتعاطي الجاد مع المساعي الحميدة لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، ومعاقبتها مع داعميها الإيرانيين الذين يرسلون المزيد من شحنات الأسلحة المحرمة دوليا.

وأشاد بالخطوات الأوروبية لتصنيف الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب، نظرا لمشاريعه التخريبية في المنطقة التي تهدد السلم والأمن الدوليين.

ونوه العليمي إلى أهمية الشراكة الواسعة مع الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تعزيز تدخلاته التمويلية لتضمن الانتقال من الدعم الإغاثي والإنساني، إلى الجوانب الإنمائية والاقتصادية التي من شأنها استدامة إثر تلك التدخلات في مختلف القطاعات.

وأكد في هذا السياق أهمية دفع الاتحاد الأوروبي باتجاه ضخ التمويلات المعتمدة للمنظمات الدولية عبر البنك المركزي اليمني بما يسهم في تعزيز موقف العملة الوطنية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في مختلف أنحاء البلاد.

وجدد العليمي التزام المجلس الرئاسي بنهج السلام الشامل والعادل، معربا عن تطلعه إلى أن تقود الجهود الجارية من قبل الأشقاء والأصدقاء، إلى استعادة العملية السياسية التي تضمن مشاركة جميع اليمنيين نساء ورجالا في السلطة والثروة، وبناء دولة المواطنة المتساوية، وسيادة القانون.