رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تتهم أمريكا بتفجير خط "السيل الشمالي"

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأحد، في مقابلة مع برنامج روسي “الحديث المهم “ ونقلها الموقع الرسمي  لوزارة الخارجية الروسية، إنه يتهم الولايات المتحدة بتورطهم في حادث انفجار خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، وقال أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين، حول خطوط أنابيب "السيل الشمالي" اعتراف صريح بتورطهم في تفجيرها.

وقال لافروف، "أن المسؤولين الأمريكيين لا يكتفون بالإدلاء بتصريحات تدل على تورطهم في تفجير خطوط أنابيب السيل الشمالي، ويفتخرون بهذا ايضاً".

وأضاف لافروف في تصريحه، أن التعاون بين ألمانيا وروسيا على مدى العقود الـ 3 الماضية، في مجال الطاقة، والتقنيات أثار استياء وغضب الولايات المتحدة، وجعلها تلجأ لتفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي 1 و 2"، لتعطيل التعاون بين البلدين، والتحسين من الاحتكار الأمريكي لقطاع الطاقة العالمي.

وتابع لافروف: "يبدو أن علاقات الصداقة بين روسيا وألمانيا في العقود السابقة، كانت تشكل شوكة في حلق الولايات المتحدة، التي لم تكف عن محاولات فرض نفسها كقوة عالمية بلا منافس".

وأفاد الصحفي الأمريكي سيمور هيرش يوم الأربعاء الماضي، في تحقيقه الصحفي حول حادثة تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، التي وقعت في الـ 26 من سبتمبر الماضي،  ويستند التقريرعلى معلومات استخبارية، وقال إنه حصل عليها من أحد المتورطين بشكل مباشر في الإعداد لعملية التفجير.

ونفى البيت الأبيض بصورة قطعية، صحة المعلومات الواردة في التحقيق، فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون: "إن هذه المعلومات "كذبة مفبركة وخرافية".

وصرحت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند الشهر الماضي، بأن الإدارة الأمريكية سعيدة بخبر تعطل خط أنابيب "السيل الشمالي".

أخبار أخرى.. 

روسيا تدرس اقتراح بإنشاء مراكز للحبوب والغاز في البحرين

أعلن السفير الروسي لدى المنامة أليكسي سكوسيريف، أن بلاده والبحرين تدرسان مقترحات لإنشاء مراكز للحبوب والغاز.

وقال سكوسيريف، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن الجهات الروسية والبحرينية المعنية تواصل دراسة مقترحات بإنشاء العديد من المشاريع الضخمة، من بينها مشروع مركز للحبوب ومركز للغاز ومصنع لإنتاج الأدوية الروسية، مضيفا أن "روسيا والبحرين تواصلان أيضًا التعاون في المجال العسكري بالرغم من الوضع الجيوسياسي الحالي"، وأشار إلى أن التعاون العسكري التقني بين البلدين ما زال متواضعًا، وأن الاتصالات قائمة بين المؤسسات الدفاعية.

يُذكر أن وزارة الصناعة والتجارة الروسية بحثت قبل 4 سنوات مشروع إنشاء مركز للحبوب في البحرين، ولكن هذا المشروع لم يكتمل. وكان المشروع يركز على توريد الحبوب الروسية إلى دول الخليج العربية والشرق الأوسط.

وكانت روسيا والبحرين وقعتا عام 2015 اتفاقية بشأن التعاون العسكري التقني، وأصبحت البحرين أول مشتر لمنظومة "كورنيت إم" الروسية المضادة للدبابات.