رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال والاتحاد الأفريقي يتعهدان بتكثيف جهودهما ضد الإرهاب

نشر
الأمصار

عقدت الحكومة الصومالية، اتفاقًا مع بعثة الاتحاد الأفريقي للسلام على تكثيف جهودهما المشتركة ضد الإرهاب.

 

وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم في مقديشو جمع بين وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الصومالية داود أويس جامع، والمبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال ، ورئيس بعثة الاتحاد الانتقالية "أتميس"، السفير محمد الأمين سويف، أعلن الجانبان اعتزامهما تكثيف العمليات العسكرية ضد مليشيات الإرهاب التي تهدد الأمن والسلام.

 

وقال أويس جامع "إن الحكومة الفيدرالية حققت مكاسب كبيرة في قتالها ضد فلول المليشيات الإرهابية، حيث تم تحرير مناطق ولايتي هيرشبيلي، وغلمدغ الإقليميتين".

 

وأشار إلى أن مسلحي حركة الشباب الإرهابية يستسلمون واحدا تلو الآخر، منذ انطلاق العملية العسكرية ضد الإرهاب.

 

وقال إن "أعداد المنشقين عن حركة الشباب الإرهابية تزداد بكثرة، حيث يستفيدون من العفو العام الذي أصدره الرئيس حسن شيخ محمود"، موضحا أن الحكومة توفر للمستسلمين برنامجا للتأهيل والإرشاد من أجل العمل على إعادة الاندماج في المجتمع قبل إطلاق سراحهم".

 

من جانبه، رحب المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال ، ورئيس بعثة الاتحاد الانتقالية "أتميس، السفير محمد الأمين سويف، بجهود الحكومة الفيدرالية في تحرير العديد من المناطق المهمة في جنوب ووسط البلاد.

 

وأكد وقوف الاتحاد الأفريقي بجانب الدولة الصومالية للقضاء على المليشيات الإرهابية التي عانى بسببها الشعب الصومالي كثيرا.

 

وأكد أن قوات "أتميس" ستكثف العمليات العسكرية جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة الصومالية بهدف القضاء على الجماعات الإرهابية في كافة مناطق الصومال.

 

اقرأ أيضًا..

الأمم المتحدة تدعو إلى فتح تحقيق بعد مقتل العشرات في اشتباكات بالصومال


دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، السلطات إلى ضمان إجراء تحقيق مستقل ونزيه بعد مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة 119 آخرون في الاشتباكات بين قوات أرض الصومال ومليشيات قبلية في مدينة “لاسعانود” حسبما أعلنت الأمم المتحدة.

وأعرب “تورك”، في بيان عن قلقه بشأن التقارير التي تفيد بأن الاشتباكات لا تزال مستمرة مع ورود أنباء عن سقوط ضحايا جدد.

وطالب المسؤول الأممي، بإجراء تحقيق موثوق وشفاف في الاشتباكات لتحديد المسؤول عنها ومحاسبتهم في إطار محاكمات عادلة.

وأوضح، أن عمليات القتل غير القانونية تأتي بعد شهر واحد فقط من نزوح 20 ألف شخص على الأقل جراء الاشتباكات في المدينة ومن المرجح أن تسهم في مزيد من النزوح، مما يفاقم الوضع الإنساني الهش بالفعل في المنطقة.