رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بورصة قطر ترتفع 0.78% في المستهل

نشر

ارتفعت بورصة قطر في مستهل تعاملات اليوم الاثنين، بدعم نمو 6 قطاعات، يتقدمها العقارات.

وبحلول الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت قطر، ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.78% ليصل إلى النقطة 10737.32، رابحاً 82.77 نقطة عن مستوى أمس الأحد.

وسجلت التداولات في تلك الأثناء 90.07 مليون ريال، وزعت على 40.09 مليون سهم، بتنفيذ 2.73 ألف صفقة.

ودعم أداء الجلسة نمو 6 قطاعات تقدمها العقارات بـ 2.31%، بينما تراجع قطاع البنوك والخدمات المالية وحيداً بـ 0.94%.

وتقدم سهم "إنماء" القائمة الخضراء بـ 10%، بينما تصدر "أعمال" التراجعات بـ 3.62%.

وفي سياق اخر، ارتفعت أرباح مجموعة المستثمرين القطريين خلال عام 2022 بنسبة 2.15% على أساس سنوي مع مقترح بتوزيع أرباح نقدية؛ وفق بيان لبورصة قطر اليوم الاثنين.

حققت "المستثمرين القطريين" ربحاً في العام الماضي بقيمة صافي 192,17 مليون ريال مقابل صافي ربح 188,12 مليون ريال خلال العام السابق له2021.

وبلغت ربحية السهم 0.15 ريال في العام المنتهي ‏31 ديسمبر‎ 2022 مقابل ربحية السهم 0.15 ريال للفترة نفسها من العام 2021.

ولفتت الشركة إلى توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام الماضي بواقع 0.15 ريال لكل سهم.

ودعت الشركة الجمعية العامة العادية للانعقاد؛ وذلك في 28 فبراير الجاري؛ لمناقشة عدة بنود بينها ميزانية الشركة، وبيان الأرباح والخسائر عن العام المنتهي 2022، وكذلك اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية.

أخبار أخرى..

قطر تتدخل بعد انتقادات دولية لقيود طالبان ضد المرأة

أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأفغانية، أن مبعوثا لوزير الخارجية القطري زار العاصمة الأفغانية اليوم الأحد، والتقى القائم بأعمال وزير الخارجية بإدارة طالبان.

وتأتي الزيارة بعد أن فرضت حكومة طالبان قيودًا على تعليم المرأة وعمل المنظمات غير الحكومية، وهو ما وصفته قطر بأنه "مقلق للغاية" وسط انتقادات دولية واسعة النطاق.

وشارك المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري، مطلق بن ماجد القحطاني، في اجتماعات مع وزير الخارجية بالوكالة، أمير خان متقي في كابول، بحسب المتحدث باسم الخارجية الأفغانية عبد القهار بلخي.

وقال بلخي إن "الجانبين ناقشا التنسيق السياسي وقوة العلاقة والمساعدات الانسانية".

ولم تعترف أي دولة أجنبية رسميا بحكومة طالبان، على الرغم من إرسال كل من الصين وباكستان ووزيري خارجيتهما العام الماضي وزار نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة مؤخرا لمناقشة حقوق المرأة ومساعدتها.

 

وكانت قطر موطنا للمكتب السياسي لطالبان منذ حوالي عام 2012، وتوسطت الكثير من الاجتماعات عندما كانت الحركة تشن تمردا ضد الحكومة.