رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس البرازيلي يتهم بولسونارو بتدبير الهجوم على مبان حكومية في برازيليا

نشر
الأمصار

اتهم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، سلفه جايير بولسونارو، بالسعي لتنفيذ انقلاب في الثامن من يناير الماضي.

وذكر دا سيلفا، وفقا لراديو (مونت كارلو)، اليوم الجمعة، بأن بولسونارو كان هو العقل المدبر للهجوم على مبان حكومية في برازيليا، مشيرا إلى أنه شارك بنشاط في ذلك ويستمر بمحاولته.

وأوضح الرئيس البرازيلي أنهم أرادوا إثارة هذه الفوضى في الأول من يناير لكنهم أدركوا أنهم عاجزون عن ذلك بسبب الانتشار الكثيف للشرطة والناس.

جدير بالذكر أنه اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو غاضبين من فوز لولا على منافسه اليميني المتطرف خلال الانتخابات الرئاسية في أكتوبر 2022، القصر الرئاسي والكونجرس والمحكمة العليا وأقدموا على تخريبها.

أخبار أخرى..

البرازيل تعلن حالة الطوارئ

أعلنت وزارة الصحة البرازيلية حالة الطوارئ الطبية في إقليم يانومامي، أكبر محمية للسكان الأصليين في البلاد على الحدود مع فنزويلا، بعد تقارير عن وفاة أطفال بسبب سوء التغذية وأمراض أخرى ناجمة عن تعدين الذهب غير القانوني.

وقال مرسوم نشرته الحكومة المقبلة للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الجمعة إن الهدف من الإعلان هو إعادة الخدمات الصحية لشعب اليانومامي التي جمدها سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو.

وذكرت منصة سوماوما الإخبارية أنه خلال أربع سنوات من رئاسة بولسونارو، توفي 570 طفلً من أطفال يانومامي بسبب أمراض قابلة للشفاء، ولا سيما سوء التغذية، وكذلك الملاريا والإسهال والتشوهات الناجمة عن الزئبق الذي يستخدمه عمال مناجم الذهب الذين يعملون بشكل غير قانوني.

وأعلنت الحكومة إرسال حزم غذائية جوا إلى المحمية، التي يعيش بها نحو 26 ألف يانومامي في منطقة من الغابات المطيرة والسافانا الاستوائية تعادل مساحة البرتغال.

البرازيل.. لولا دا سيلفا يُطيح بقائد الجيش بسبب أعمال الشغب

وكان قد أطاح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بقائد الجيش خوليو سيزار دي أرودا في أعقاب أعمال شغب شارك فيها في وقت سابق من هذا الشهر أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

 

كان أرودا قد تولى المنصب في 30 ديسمبر، قبل يومين من انتهاء ولاية بولسونارو، وأيّدت إدارة لولا تعيينه في مطلع يناير.

وفي وقت سابق، أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، هجوم أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، على مراكز السلطة في بلاده، في بيان مشترك صدر الإثنين الماضي.