رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اكتشاف 74 قطعة أثرية...

تفاصيل أول اجتماع للمجلس الأعلى للآثار في مصر لعام 2023

نشر
الأمصار

انعقد، منذ قليل، أول اجتماع لمجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار المصري هذا العام، والذي استهله الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر بإحاطة أعضاء المجلس بآخر مستجدات الأعمال والإنجازات التي نفذتها القطاعات المختلفة خلال شهر يناير الجاري، ومنها الإعلان عن عدد من الاكتشافات الأثرية بمحافظات القليوبية ودمياط والأقصر ومنطقة آثار سقارة.

وأشار إلى بدء أعمال الحفائر في عدد من المواقع الأثرية الأخرى منها مناطق تل البرنوجي بالبحيرة وتل بسطا بالشرقية ومعبد الوادي الخاص بالملك خوفو بمنطقة آثار الهرم وتل تبله بالدقهلية والخازندارية بسوهاج وقبة الهواء بأسوان، منوها إلى استكمال أعمال الحفائر بجنانه البوباسطيون بمنطقة آثار سقارة ومنطقة مير بأسيوط والقصر القديم بالواحات البحرية، والعساسيف وذراع أبو النجا وببيت يسى آندراوس وإسنا بالأقصر.

 

وعلى صعيد الأعمال في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، تم الإشارة إلى ما تم إنجازه من أعمال ترميم معبد بن عذرا وحصن بابليون بمصر القديمة، وجامع عمرو بن العاص بالفسطاط، وسبيل وكتاب عبد الباقي خير الدين بدرب سعادة، وسبيل يوسف بك بشارع السيوفية بالحلمية، وكذلك الانتهاء من المرحلة الأولى من ترميم قبة المظفر بشارع السيوفيه، ومركز زوار قبة الإمام الشافعي، وغيرها من المشروعات المتنوعة المقرر الإعلان عنها وافتتاحها قريبا.

بالإضافة إلى الأعمال الجارية في سبيل أحمد أفندي سليم بمنطقة السيدة زينب، وقبة زاوية وخانقاه ايديكن البندقداري، وجامع الحاكم بأمر الله وجامع الأقمر بشارع المعز، وضريح سليمان باشا الفرنساوي بمصر القديمة، وجامع سليمان باشا الخادم (سارية الجبل) بقلعة صلاح الدين، وغيرها من المشروعات.

كما تم استعراض آخر مستجدات الأعمال بمشروع ترميم المتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية، وأعمال التشطيبات الداخلية بقاعات العرض بالمتحف الآتوني بالمنيا، ومتحف قناة السويس بالإسماعيلية، ومشروع تركيب مقصورة ”وني“ بمتحف سوهاج القومي لإثراء سيناريو العرض المتحفي الخاص به، بالإضافة إلى مجموعة المعارض الأثرية المؤقتة التي يتم تنظيمها داخل المتاحف المصرية المفتوحة للزيارة.

كما أحاط الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أعضاء مجلس الإدارة بالنجاح الذي حققه المعرض الأثري الخارجي المؤقت ”رمسيس وذهب الفراعنة“ المقام حاليا في متحف دي يونج بسان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتم استعراض ومناقشة قرارات لجنة المعارض الخارجية بشأن تنظيم مجموعة من المعارض الأثرية المؤقتة بالخارج؛ مما يعمل على الترويج للآثار المصرية ومنتج السياحة الثقافية في مصر.

وخلال الاجتماع وافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على مذكرة التفاهم المزمع توقيعها بين المجلس الأعلى للآثار، ومتحف المجموعات الفنية بشنغهاي بجمهورية الصين الشعبية في مجال المتاحف.

كما اعتمد مجلس الإدارة بعض القرارات التي اتخذتها اللجنة الدائمة للآثار المصرية والخاصة بالموافقة على تسجيل القطع الأثرية المكتشفة بمنطقة تل اليهودية بالقليوبية، وشرق المنطقة الأثرية بصا الحجر بمحافظة الغربية، واكتشافات منطقة آثار تل الفرخة بمحافظة الدقهلية. وكذلك قرارات اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بشأن عمل البعثات الأثرية في بعض المناطق الأثرية