8 فرق يجب الابتعاد عنها في الميركاتو

أصبح سوق الانتقالات بمثابة الفخ للأندية، الجميع يريد إنفاق الأموال بالطريقة الصحيحة، ولكنه يخشى من التعرض للاستغلال ودفع مبالغ ضخمة على لاعبين أقل من المطلوب.

السنوات الماضية شهدت حالة جنونية في ارتفاع الأسعار، تسببت فيها بعض الأندية التي تنفق ببذخ دون حساب مثل مانشستر يونايتد وتشيلسي وغيرهما من الأندية.

المشكلة ازدادت الفترة الأخيرة وظهرت في سعر الجناح الأوكراني ميخايلو مودريك ومطالب بنفيكا للتخلي عن نجمه الأرجنتيني إنزو فيرنانديز، لذلك يجب على الكبار الحذر من كارثة قادمة

أهم الفرق التي يجب على الأندية الحذر منها لاقتناص المواهب

ليون
رئيس النادي الفرنسي جون ميشيل أولاس، يعتبر من أصعب الشخصيات عندما يتعلق الأمر بالتفاوض على بيع أحد اللاعبين.

المماطلة هي لعبته وأسلوبه الأوضح عندما يظهر أحد النجوم بفريقه، ويحاول بقدر الإمكان المبالغة في سعر هذا اللاعب والترحيب بأي مزايدة للحصول على خدماته.

أسلوب أولاس تسبب في انهيار مسيرة حسام عوار ومنعه للانضمام إلى أحد الكبار في عام 2020، كما باع تانجي ندومبيلي لتوتنهام مقابل 60 مليون يورو ليكون من أفشل الصفقات في تاريخ النادي الإنجليزي.

بنفيكا
النادي البرتغالي بمختلف إداراته حرص السنوات الماضية على المبالغة هو الآخر في أسعار اللاعبين وبيعهم بمبالغ تفوق إمكانياتهم بمراحل.

جواو فيليكس هو الصفقة الأغلى بتاريخ النادي، حيث رحل إلى أتلتيكو مدريد مقابل 127 مليون يورو، ولم يثبت نفسه مع النادي الإسباني قبل الذهاب لتشيلسي على سبيل الإعارة.

دراوين نونيز مهاجم ليفربول الجديد هو فخ آخر باعه بنفيكا للنادي الإنجليزي مقابل 80 مليون يورو، والآن يدخل النادي البرتغالي في مماطلات مع تشيلسي لبيع إنزو فيرنانديز مقابل 120 مليون يورو بعدما اشتراه من ريفر بليت في يوليو الماضي مقابل 14 مليون يورو فقط.

برايتون
النادي الإنجليزي استغل المنافسة بين تشيلسي ومانشستر سيتي على ضم مارك كوكوريلا، ليتخلى عن الظهير الإسباني للبلوز مقابل 65 مليون يورو وهو ما يزيد كثيرًا عن القيمة الحقيقية للاعب.

بنجامين بن وايت كذلك انضم لآرسنال مقابل 58.50 مليون يورو، وهي القيمة التي لم تكن منطقية عندما انضم صاحب الـ23 سنة للمدفعجية قبل تطوره هذا الموسم.

والآن يرفض برايتون التخلي عن لاعبه مويسيس كايسيدو الذي لم يكن أساسيًا بالفريق منذ موسم واحد فقط، ولا يريد بيعه بأقل من 75 مليون جنيه استرليني.

توتنهام
النادي الإنجليزي لم يقم بالعديد من صفقات البيع المربحة مؤخرًا بعد جاريث بيل الذي انضم لريال مدريد مقابل 100 مليون يورو، لأنه لا يتخلى عن نجومه من الأساس.

ريال عانى كثيرًا للظفر بخدمات بيل لكنه نجح في النهاية، ومانشستر سيتي ويونايتد وتشيلسي عانوا أكثر بكثير للتعاقد مع هاري كين لكن كل المحاولات كانت فاشلة.

نابولي
أوريليو دي لاورينتيس يعتبر النسخة الإيطالية من جان ميشيل أولاس، حيث يتعنت كثيرًا في بيع اللاعبين إلى باقي الأندية الأوروبية.

العديد من الكبار حاولوا ضموا كاليدو كوليبالي، ولكنه قاتل بشتى الطرق للإبقاء عليه قبل بيعه إلى تشيلسي الصيف الماضي بعدما تخطى عمره الثلاثين.

أياكس
الأمر هنا لا يتعلق بالمواهب والمقالب التي أخرجتها الأندية، لأن أياكس أثرى كرة القدم في أوروبا بالعديد من اللاعبين المميزين مؤخرًا مثل فرينكي دي يونج وماتايس دي ليخت وليساندرو مارتينيز.

المشكلة هنا هي التعنت في المطالب الخيالية وغير المنطقية، مثلما حدث في صفقة أنتوني الذي كلف مانشستر يونايتد 95 مليون يورو دون أن يقدم أي شيء حتى الآن.

ليستر سيتي
الثعالب باعوا هاري ماجواير لمانشستر يونايتد على أنه النسخة الإنجليزية من فيرجيل فان دايك ليصبح أحد أسوأ اللاعبين بتاريخ النادي.

الشياطين الحمر أنفقوا 87 مليون يورو لضم الإنجليزي، بعد إصرار من ليستر على عدم تخفيض المبلغ، مثلما حدث تمامًا مع ويسلي فوفانا الذي لم يستفد منه تشيلسي حتى الآن رغم دفع 80 مليون يورو.

ليفركوزن
النادي الألماني باع كاي هافيرتس إلى تشيلسي مقابل 80 مليون يورو، ليعجز عن تقديم كل ما توقعه منه الجميع بعد هذه الصفقة القياسية.

ليفركوزن أصر على موقفه وتمسك ببيع اللاعب بهذا الرقم، وهو ما يفعله مع كل موهبة أخرى بصفوف الفريق، ويبدو أن الأندية تعلمت من هذا الدرس وترفض التعاقد مع إدموند تابسوبا وجوناثان تاه وفلوريان فيرتس وغيرهم من مواهب ليفركوزن لعدم مواجهة مصير تشيلسي.