رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجامعة العربية تدعو كافة الأطراف للتحرك الفوري لوقف ما يحدث في فلسطين

نشر
الأمصار

حملت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الحكومة الإسرائيلية بقيادة "نتنياهو" المسؤولية الكاملة عن إرتكاب المجزرة الدموية الفظيعة في مخيم ومدينة جنين صباح اليوم والمستمرة حتى اللحظة بإشراف مباشر من "نتنياهو وأركان حربه" والتي إرتقى فيها عدد من الضحايا والجرحى.  

وأدان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي في تصريح له اليوم تعقيبا على ما يجري في مدينة ومخيم جنين، هذه المجزرة التي يواصل إرتكابها جيش الإحتلال الإسرائيلي صنوف أسلحة القتل والإعدام الميداني والتدمير للممتلكات والمؤسسات العامة وإستباحة المستشفيات وذلك إستمرار للحرب الظلمة التي تشنها حكومة نتنياهو منذ مطلع العام في القدس وجميع المدن الفلسطينية المحتلة والتي إرتقى جراءها أكثر من 22 قتيل وعدد كبير من الجرحى، بالإضافة تهجير السكان ومضاعفة تأسيس البؤر الاستيطانية التي تنفذ بتعليمات من نتنياهو  وبن غفير في إستباحة وإستهتار بأرواح المدنيين العزل من شيوخ ونساء وأطفال بصورة جنونية.

ودعا الأمين العام المساعد، المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة للقيام بمسؤولياتهم وممارسة الدور والاختصاص المناط بهم والتحرك الفوري لوقف هذه المجزرة وهذا العدوان الدموي على الشعب الفلسطيني  والعمل الجاد لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بتوفير نظام الحماية الدولية الذي بات أكثر ضرورة وإلحاحا مع مخططات وممارسات وما ترتكبه سلطات الإحتلال من جرائم حرب وجرائم بحق الإنسانية تستدعي المساءلة وملاحقة مرتكبيها أمام العدالة الدولية، محملا إسرائيل تبعات وتداعيات هذه المجزرة والحرب العدوانية السافرة على الشعب الفلسطيني.

وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين منذ، صباح اليوم الخميس، 9 قتلى بينهم سيدة مسنة، و20 إصابة بينها 4 بحالة خطيرة.

وكانت قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة ومخيم جنين، واعتلت أسطح المنازل في المخيم، ما إدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه الشبان.

وعرف من القتلى، صائب عصام محمود ازريقي 24 عاما، وعز الدين ياسين صلاحات 26 عاما، وعبد الله مروان الغول، معتصم أبو الحسن، والمسنة ماجدة عبيد.

وأصيب أكثر من 16 شابا برصاص العمليات العسكرية، نقلوا إلى مستشفيات جنين الحكومي، وابن سينا، بينهم طفل، وتركزت الإصابات في الصدر، والكتف، والبطن، والقدم.