رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

غرفة قطر تبحث تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي

نشر
الأمصار

استقبل النائب الأول لرئيس غرفة قطر محمد الكواري اليوم الأحد توماس يورجينسين الوزير المفوض والرئيس الجديد لقسم الشؤون التجارية والاقتصادية بمندوبية الاتحاد الاوروبي بالرياض.

جانب من اللقاء

 

وتم خلال اللقاء وفق بيان للغرفة التباحث في سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين قطر ودول الاتحاد الأوروبي، خصوصاً على صعيد القطاع الخاص ودوره في تنشيط التبادل التجاري والاستثماري.

وأشاد "الكواري" بالعلاقات التجارية والاقتصادية الوطيدة التي تربط بين دولة قطر ودول الاتحاد الأوروبي، منوهاً بالاستثمارات الضخمة لقطر في عدد من دول الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وفرنسا وغيرها.

ولفت النائب الأول لرئيس غرفة قطر بأن دولة قطر ترحب بالاستثمارات الاوروبية في مختلف القطاعات الاقتصادية، خاصة الاستثمارات التي تشمل نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة.

وتابع:" هناك فرص عديدة للتعاون بين الشركات القطرية ونظيرتها الأوروبية في ظل وجود بنية تحتية متطورة في قطر وبنية تشريعية جاذبة للاستثمارات".

كما أشار إلى أن نجاح قطر في مونديال كأس العالم 2022 سيفتح الباب لمزيد من التطور والنمو في قطاعات متنوعة مثل الخدمات والسياحة والامن الغذائي والبتروكيماويات وغيرها، منوها بأن القطاع الخاص سيلعب دور رائد في المشاريع التي ستقام في فترة ما بعد المونديال.

ومن جانبه قال توماس يورجينسين، إن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على مقومات التعاون بين الشركات القطرية والأوروبية وأهم القطاعات التي يمكن أن تجذب الشركات الاوربية للاستثمار في قطر، منوها بأن هناك اهتمام من جانب الشركات الاوربية للتعرف على مناخ الاستثمار في قطر.

أخبار أخرى..

هاتفيًا.. أمير قطر يبحث مع الرئيس الكيني العلاقات الثنائية

تلقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً، من رئيس جمهورية كينيا الدكتور ويليام روتو.

وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه دعمها وتنميتها في شتى المجالات، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي سياق اخر، رفض الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري مزاعم حول تورط بلاده في فضيحة فساد أوروبية.

ودعا الوزير القطري في مقابلة مع "سي.إن.بي.سي" إلى عدم إقحام بلاده في فضيحة فساد في الاتحاد الأوروبي لا تزال تحقيقاتها جارية، ووصف المزاعم بضلوع الدوحة في الأمر بأنها "بلا أساس".