رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال: مقتل قيادي داعشي خلال عملية عسكرية شمال البلاد

نشر
الأمصار

أعلنت قوات الأمن بولاية بونتلاند الصومالية مقتل "مسؤول العمليات" بتنظيم داعش الإرهابي، في إقليم بري شمال شرقي البلاد.

وبحسب بيان لقوات الأمن، جاء مقتل القيادي الإرهابي إثر صد هجوم نفذته عناصر التنظيم واستهدف مركزا عسكريا بإحدى قرى المحافظة.

وجرت العملية فجر الخميس، وتمكنت القوات من صد الهجوم وتصفية القيادي وعناصر أخرى. 

ووفق بيان شرطة الولاية، يدعى الإرهابي المقتول "أبو البراء الأماني"، وتم تعيينه "مسؤول العمليات" بالتنظيم في يوليو/ تموز 2021، خلفا للمسؤول السابق أبو وليد المهاجر الذي توفي إثر إصابات بليغة في عمليات لقوات الأمن الصومالية.

وأوضح أن القيادي الذي تمت تصفيته ينحدر من إقليم أمهرة في إثيوبيا، ودفع العديد من الشباب الإثيوبيين للانضمام للتنظيم.

وظهر تنظيم داعش بالصومال في عام 2015، واتخذ من مناطق جبلية شمال شرقي البلاد ملاذا له، ولا يزال غير قادر على التوسع في مناطق أخرى لأن القوات الأمنية تحاصره في المناطق الجبلية.

كما أن العداء بينه وبين تنظيم حركة الشباب الإرهابي يعرقل محاولات تمدده في بقية مناطق الصومال.

ورغم ذلك، نفذ التنظيم عمليات إرهابية محدودة، ويستنسخ أسلوب حركة الشباب في جمع الأموال عبر فرض إتاوات على رجال الأعمال والتهديد بالقتل.

اقرأ أيضًا..

مكافأة أمريكية للقبض على قيادي إرهابي بـ"الشباب" الصومالية

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار للحصول على معلومات حول قيادي إرهابي بحركة الشباب الصومالية.

وتهدف المكافأة الأمريكية إلى الحصول على معلومات عن محمود عبدي آدم وآخرين مسؤولين عن هجوم إرهابي استهدف فندق "دوسيت دي 2" بالعاصمة الكينية نيروبي في 2019، والذي أسفر عن مقتل 22 شخصا على الأقل.

ويعد عبدي آدم أحد أخطر القيادات في حركة الشباب الإرهابية.

وشجع مدير إدارة المباحث الجنائية DCI في كينيا أمين محمد إبراهيم والسفيرة الأمريكية لدى كينيا ميج ويتمان، اللذان عقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً في مركز التحقيقات الجنائية الكيني، الجمهور على الاتصال بالأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي معلومات تقود إلى اعتقال المتهم محمود عبدي آدم.

وقالت ميج ويتمان، السفيرة الأمريكية في كينيا "أعلن عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يجلب معلومات لاعتقال محمود عبدي آدم والجماعة التي ساعدت في تنفيذ الهجوم على فندق دوسيت دي 2".

وأعلنت حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم على مجمع فندق دوسيت دي 2 ، والذي استمر قرابة 20 ساعة، وأسفر عن مقتل 22 شخصا على الأقل من بينهم مواطنون أمريكيون.