رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السوداني يؤكد وقوف الشعب العراقي مع المواطنين الأفغان بكل أطيافهم

نشر
رئيس مجلس الوزراء
رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على وقوف الشعب العراقي مع الشعب الأفغاني بكل أطيافه ومكوناته.

جاء ذلك خلال استقبال السوداني، اليوم الخميس، لوفد مجلس علماء الشيعة في أفغانستان برئاسة الشيخ الأكبري.

وبحسب بيان للمكتب الإعلامي للسوداني : "جرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع العامة في العالم الإسلامي، وما تواجهه الشعوب العربية والإسلامية من تحديات اقتصادية واجتماعية راهنة".

وأكد رئيس مجلس الوزراء لوفد العلماء الأفغان وفقا للبيان، "وقوف الشعب العراقي مع الشعب الأفغاني بكل أطيافه ومكوناته"، داعيا إلى اتباع منهج الحوار والتعايش السلمي ونبذ العنف واعتماد مبدأ المشاركة وضمان حقوق كل المكونات المجتمعية.

كما أعرب "عن رغبة العراق في العمل مع كل الشعوب الصديقة من أجل ترسيخ الأمن والسلام ووقف العدوان وكل ما يمتهن الكرامة البشرية".

السوداني يحضر الحفل التأبيني لشهداء قادة النصر

وفي وقت سابق من اليوم، حضر السوداني، الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد، بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد قادة النصر، نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي (أبو مهدي المهندس) وضيف العراق الجنرال( قاسم سليماني)، ورفاقهما.

وألقى خلال الحفل كلمة بالمناسبة، استذكر فيها مواقف وبطولات قادة النصر في الدفاع عن العراق، والتصدي لعصابات داعش الارهابية، وفي ما يلي أبرز ما جاء فيها:  

قيام الإدارة الأمريكية السابقة بهذا العمل يُعد اعتداءً صارخاً على الأرض والسيادة العراقية.إن استهداف قيادةٍ كان لها دورُ في دفع الهجمة الإرهابيةِ عن العراق والمنطقة، لا يعبرُ عن الاحترام للاتفاقيات الثنائية وعلاقاتِ الصداقة.

وأكد السواني بقوله: “من الواجب أنْ نستذكر اليوم بطولاتِ قادة النصر وتصديهم لأعتى جماعة إرهابية متطرفة”.

وأضاف: “محاربة الإرهاب الظلامي كانت بحاجة إلى الإيمان الراسخ والقوة والبسالة، وجاء الايمان من خلال الروح الوطنيةِ للعراقيين ومن فتوى الدفاع الكفائي لسماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني (دامَ ظلُه الوارف)”.

 

وتابع: جاءت القوةُ والبسالةُ من تضحياتِ الأبطالِ في ساحاتِ المعاركِ من أمثال الشهيدين والألوفِ المؤلفةِ من شهداءِ القوى العسكريةِ والأمنيةِ بكلِّ صنوفها، تعملُ حكومتُنا على بناء الأساسِ المتين للسيادةِ العراقية، عراق مستقل في سياساتِه، يبني علاقاته على أساسِ المصالحِ المشتركة.

وأكد: "رسالتنا عراق قوي قادر على مواجهةِ التحديات، وينأى بنفسهِ عن الصراعات الإقليمية والدوليةِ ويلعبُ دوراً لتقريب وجهات النظر بين الفرقاءِ، العراقُ يمكنهُ أنْ يكونَ فاعلاً في نزع فتيل الأزماتِ القائمة وتخفيفِ التوترات، سنواصل العمل لقطع دابر الإرهاب أينما تواجد، كما سنواصلُ طريقَنا في الإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد، نعملُ من دون ترددٍ على ضبط المنافذ الحدودية واقتلاع ظاهرة تهريب العملة.

واختتم السوداني: “نتحرك لتحقيق أهداف الحكومة بتنمية الصناعة والزراعة ورفع المستوى المعيشي، وتوفير فرصِ العمل وتقديم الخدمات”.