وصول أول شحنة أسمدة روسية إلى إفريقيا

ذكرت وكالة "تاس" الروسية أن السفينة"إم في جرينتش"، دخلت مياه ميناء بيرا في موزمبيق اليوم السبت، وعلى متنها الدفعة الأولى من الأسمدة الروسية.

أشار مراسل تاس، إلى أن الشحنة المذكورة مخصصة لجمهورية مالاوي، وسيتم تفريغها من السفينة وشحنها إلى هناك عبر السكك الحديدية، بحلول شهر فبراير.

أضاف: "وصلت السفينة ورست خارج الميناء، وهي تحمل 20 ألف طن من الأسمدة المملوكة لشركة أروال خيم الروسية".

في 29 نوفمبر، غادرت السفينة "إم في جرينتش"، التي ترفع العلم البريطاني والمملوكة لشركة يونانية، هولندا متجهة إلى موزمبيق.

من جانبها، تعتبر سلطات مالاوي وصول الشحنة حدثا هاما، وتحضر لفعالية بهذه المناسبة في عاصمة البلاد ليلونجي للاحتفال بوصول الدفعة الأولى من الأسمدة الروسية في إطار برنامج إنساني.

كانت شركة أروال خيم الروسية، قد اتفقت في 12 نوفمبر على تصدير شحنات إنسانية إلى إفريقيا من الأسمدة العالقة في مستودعات في بلجيكا وهولندا وإستونيا.

أخبار أخرى..

أوكرانيا: تضرر 27 ألف مبنى في كييف منذ بدء العملية الروسية

قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في كييف أوليكسي كوليبا، إن 27 ألفا من المباني السكنية ومباني البنية التحتية تضرروا أو تم تدميرهم في جميع أنحاء كييف، وذلك منذ بدء العملية العسكرية الروسية في شهر فبراير الماضي.

وأضاف كوليبا أن "أكثر من 27 ألف منشأة تضررت نتيجة القصف والضربات الصاروخية من قبل روسيا، حيث استهدفت موسكو المباني السكنية (حوالي 24 ألفا منها) والمدارس ورياض الأطفال ومنشآت الرعاية الصحية"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية.

وكشف المسؤول الأوكراني أن 46 منطقة من أصل 69 آخرين في جميع أنحاء كييف تم تدميرها بالكامل جراء الأنشطة العسكرية.

وأضاف: "شهدت حوالي 270 منطقة في جميع أنحاء كييف أسوأ حزن لهذه الحرب بسبب الأشخاص الذين لقوا حتفهم.. ففي منطقتنا، سقط 1368 مواطنا ضحية للأعمال العسكرية ونيران الصواريخ من القوات الروسية، ولسوء الحظ، فإن حصيلة الخسائر ليست نهائية مع استمرار الضربات الصاروخية، مما يؤدي إلى الدمار والوفيات".

وأكد أنه بعد تحرير عدة مناطق، سارعت السلطات لاستعادة الاتصالات والبنية التحتية الحيوية في أقصر وقت ممكن، مشيرا إلى إعادة إمدادات الطاقة التي انقطعت وسط العمليات العسكرية، إلى 525 منطقة وإمدادات المياه إلى 123 منطقة.