رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الفلسطيني يتلقى برقية تهنئة من ملك اسبانيا لمناسبة أعياد الميلاد

نشر
الأمصار

تلقى رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، برقية تهنئة من ملك إسبانيا فيليبي السادس، لمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة، والعام الميلادي الجديد 2023.

 

كما تلقى، برقية تهنئة من رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز، لمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة، والعام الميلادي الجديد.

وفي سياق أخر، تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، برقية تهنئة من  أمير دولة الكويت الشقيقة، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، لمناسبة العام الميلادي الجديد 2023.

وفي سياق أخر، هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والخارج، وجميع شعوب العالم، لمناسبة احتفالهم بأعياد الميلاد المجيدة، ورأس السنة الميلادية.

وقال في رسالته لأبناء الشعب وللعالم لمناسبة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية، إننا نواجه اليوم إجراءات المحتلين، بوحدتنا وتمسكنا بثوابتنا الوطنية وصمودنا على أرضنا، ووقوف العالم إلى جانب الحق والعدل.

وأضاف الرئيس: أننا لن نقبل بمواصلة ممارسات الاحتلال باستهداف الوجود المسيحي والمسيحية في منطقتنا، التي هي جزء لا يتجزأ من نسيج شعبنا ومنطقتنا، مؤكدا مواصلة العمل من أجل تثبيت روايتنا الفلسطينية، ونقض الرواية الصهيونية الزائفة.

وشدد الرئيس على أننا سنتصدى لأية إجراءات عنصرية تهدف لمحو هويتنا الوطنية، وتراثنا الثقافي المسيحي والإسلامي.

ودعا سيادته، المجتمع الدولي للتوقف عن الصمت، ووقف الجرائم الإسرائيلية بوقف أعمال التوسع الاستيطاني وضم الأراضي، وخلق نظام استعماري عنصري، وما يصاحب ذلك من تغيير لهوية وطابع مدينة القدس، واستباحة مقدساتها المسيحية والإسلامية.

وفيما يلي نص رسالة عيد الميلاد 2022:

تحتفل فلسطين هذه الأيام مع دول العالم أجمع بعيد الميلاد المجيد، ميلاد المسيح عليه السلام، رسول المحبة والسلام، حيث يُرفع علم فلسطين، وتُضاء شجرة الميلاد بمصاحبة الجوقات الدينية بترانيمها الجميلة، وفرق الكشافة، وبمشاركة جميع أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني في بيت لحم، والقدس، وفي كل مكان بالوطن والخارج، ليستذكر شعبنا رواية الميلاد للطفل يسوع في مغارة بيت لحم، وهي مناسبة دينية ووطنية، رسالة أمل ومحبة وسلام تُدخل البهجة والتسامح لكل بيت فلسطيني ولملايين المؤمنين حول العالم.

‏‎وبهذه المناسبة، نهنئ جميع شعوب العالم، وأبناء شعبنا في الوطن والخارج، الذين يحتفلون بأعياد الميلاد المجيدة، ورأس السنة الميلادية، وإننا نواجه اليوم إجراءات المحتلين، بوحدتنا وتمسكنا بثوابتنا الوطنية وصمودنا على أرضنا، ووقوف العالم إلى جانب الحق والعدل.

 

 

 

لن نقبل بمواصلة ممارسات الاحتلال باستهداف الوجود المسيحي والمسيحية في منطقتنا، التي هي جزء لا يتجزأ من نسيج شعبنا ومنطقتنا، والتي نؤكد دوما بأنها لن تثنينا عن مواصلة العمل من أجل الحفاظ على التراث الفسيفسائي الديني الذي تزهو به فلسطين.