رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النواب الأمريكي يكشف عن إقرارات ترامب الضريبية بعد سنوات من السرية

نشر
ترامب
ترامب

أعلنت وكالة أسوشيتدبرس إن لجنة مجلس النواب الأمريكي تستعد اليوم الجمعة، للكشف عن إقرارات ترامب الضريبية الخاصة بست سنوات، لتزيح الستار عن السجلات المالية التى حارب ترامب لسنوات من أجل إبقائها سرا.

مجلس النواب الأمريكي

لجنة الطرق بمجلس النواب

الأسبوع الماضي، صوتت لجنة الطرق والوسائل بمجلس النواب، التى يسيطر عليها الديمقراطيون، لكشف الإقرارات مع طمس بعض المعلومات الحساسة مثل أرقام الضمان الاجتماعى ومعلومات الاتصال، ويأتى هذا فى الأيام الأخيرة لسيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب، ومع استعداد الجمهوريين لاستعاد أغلبيتهم فى المجلس.

وقد حصلت اللجنة على إقرارات ترامب الضريبية الشخصية والتجارية من عام 2015 إلى 2020، مع التحقيق فيما قالته فى تقرير يوم 20 ديسمبر بأنه فشل من وكالة الإيرادات الداخلية لمتابعة عمليات التدقيق الإلزامية لترامب فى الوقت المناسب خلال فترة رئاسته كما هو مطلوب بموجب بروتوكول وكالة الضرائب.

وجدير بالذكر، أن الكشف المرتقب يزيد احتمال إبراز معلومات جديدة عن أموال ترامب، والتى أحاط بها الغموض منذ بداية عمله كمطور عقارة فى الثمانينيات، ويمكن أن تصبح الإقرارات أكثر أهمية الآن مع إعلان ترامب عن ترشح لرئاسة للمرة الثالثة.

ومن المرجح أن تقدم الإقرارات الضريبية الصورة الأوضح على الإطلاق لأمواله خلال الوقت الذى قضاه فى المنصب.

وكان ترامب قد كسر التقاليد السياسية برفضه الكشف عن إقراراته مع سعيه للرئاسة، على الرغم من أنه قدم بعض التفاصيل المحدودة حول ممتلكاته ودخله فى مستندات الكشف الإلزامية.

كما روج ترامب لثروته في البيانات المالية السنوية التي يمنحها للبنوك لتأمين القروض والمجلات المالية لتبرير مكانته في تصنيفات المليارديرات في العالم.

 

أخبار أخرى…

سفير فرنسا يقدم أوراق اعتماده في المغرب

أستقبل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم بالرباط، كريستوف لوكورتيي، الذي قدم نسخا من أوراق اعتماده بصفته سفيراً مفوضاً فوق العادة للجمهورية الفرنسية لدى الملك محمد السادس.

وكان السفير الفرنسي الجديد وصل إلى الرباط الاثنين الماضي، حسب ما ذكر أرنو بيشو، الوزير المستشار بالسفارة الفرنسية، في تغريدة على “تويتر”.

وكانت كاترين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية، خلال زيارة قبل أيام إلى المغرب أكدت أن باريس والرباط يتطلعان إلى المستقبل من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مبرزة أنه تم “اتخاذ إجراءات لإرجاع الوضع إلى طبيعته بالنسبة لموضوع التأشيرات”.