رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس: شهر أكتوبر 2022 الأكثر جفافا منذ عام 1960

نشر
الأمصار

أعلن المعهد الوطنى للرصد الجوى في تونس، أن شهر أكتوبر 2022 كان الأكثر جفافا منذ عام 1960.

وأشار معهد الرصد الجوي إلى بلوغ إجمالي الأمطار خلال أكتوبر 2022، حوالي 92.8 ملمترا، وهو ما يمثل 9 بالمائة فقط من المعدل المرجعي للشهر والمقدر بـ835 ملمترا.

وأفاد بأن النقص يبلغ نسبة 90 بالمائة، وفق ما ورد في الملخص المناخي للمعهد.

وكان الشمال الأفريقى قد شهد حرائق متعددة فى غابات الجزائر خلال صيف 2022، مشابهة لتلك التى شهدتها القارة الأوروبية فى نفس الفصل.

تونس: إعداد الإستراتيجية الوطنية للتنمية المتأقلمة مع التغيرات المناخية

وشرعت وزارة البيئة التونسية في إعداد الاستراتيجية الوطنية للتنمية ذات الانبعاثات الضعيفة والمتأقلمة مع التغيرات المناخية حتى عام 2050، والتي تم إبلاغ أمانة الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ بها رسميا في 2 نوفمبر الماضي.

وذكر بيان لوزارة البيئة التونسية، أنه يتم إعداد هذه الاستراتيجية في إطار التزام تونس بتعهداتها تجاه الاتفاقية من ناحية، وأولوياتها التنموية الوطنية من ناحية آخرى، وذلك من خلال التعاون مع كل القطاعات الوطنية المعنية.

وأضاف البيان أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية تهدف إلى تحديد أهم البرامج والتوجهات الكبرى القطاعية التي يمكن اعتمادها لبلوغ الحياد الكربوني في أفق عام 2050 من خلال إرساء أسس التنمية النظيفة ذات الانبعاثات الضعيفة من غازات الدفيئة، خاصة في مجالات الطاقة والنقل والتجهيز والصناعة والزراعة والتصرف في النفايات.

وأشار البيان إلى أن الاستراتيجية تسعى كذلك ️لإرساء مقاربة تنموية جديدة تساهم في استمرارية الموارد الطبيعية والمنظومات الإنتاجية، واستغلالها من أجل تنمية اقتصادية واجتماعية أكثر استدامة على غرار الموارد المائية والأمن الغذائي والشريط الساحلي والمنظومات الإيكولوجية، والتهيئة الترابية والصحة والسياحة.

أخبار أخرى..

تونس.. قيس سعيد يؤكد ضرورة مشاركة ذوي الإعاقة في صنع القرار

وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد، ضرورة مشاركة ذوي الإعاقة في صنع القرار، وخاصة على المستوى المحلي.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس قيس سعيد مع رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يسري المزاتي، والكاتب العام للمنظمة يوراوية العقربي.

وأشار الرئيس التونسي إلى الملتقيات التي تم تنظيمها وشارك فيها لإدراج حقوق ذوي الاعاقة في نصّ الدستور، مؤكدا أن النصوص لا تكفي وحدها بل لا طائل من ورائها إن لم تجد طريقها إلى التطبيق، وأن المؤسسات حين تنشأ يجب أن تحقق أهدافها.