رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكويت والصحة العالمية تبحثان مسودة أول اتفاقية دولية ملزمة

نشر
منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

بحثت الكويت ومنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، مسودة مشروع أول اتفاقية دولية ملزمة قانونا بشأن الوقاية من أي جائحة مستقبلية والتأهب والاستجابة لها على أساس مبادئ الإنصاف والتضامن.

منظمة الصحة العالمية والكويت

وذلك خلال لقاء عقده مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية دكتور تيدروس غيبريسوس بمقر المنظمة بمدينة جنيف السويسرية.

مسودة مشروع اتفاقية دولية ملزمة للوقاية من أي جائحة 

وبحسب ما ذكره السفير الهين في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب اللقاء فإن المباحثات تناولت وجهة نظر منظمة الصحة العالمية في مسودة مشروع الاتفاقية وذلك في إطار تطبيق الدروس المستفادة من جائحة فيروس كورونا، مشيدا بجهود منظمة الصحة العالمية، ومشيرا إلى أن لها دورا فعالا للغاية في تسليط الضوء على العديد من المشكلات المرتبطة بالنظم الصحية واهمية التأهب لأي جائحة او حالات طارئة أينما كانت حول العالم وهو جهد يشاد به.

كما أعرب السفير الهين عن حرص دولة الكويت على تعزيز علاقاتها المتميزة مع منظمة الصحة العالمية بما ينعكس إيجابيا على تطوير المنظومة الصحية الكويتية لتكون على أهبة الاستعداد دائما لأي حالات صحية طارئة ذلك لأن العالم اصبح قرية صغيرة وقد أدت التغيرات المناخية السلبية الى ظهور تحديات صحية جديدة يجب على الدول التأهب لها بالتعاون مع المنظمة.

وبدوره، أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بأداء المنظومة الصحية بدولة الكويت لا سيما اثناء جائحة (كوفيد 19) وما بعدها.
 

 

أخبار أخرى…

الكويت تؤكد أهمية استمرار مجموعة الـ77 والصين لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030

أكدت دولة الكويت اهمية استمرار مجموعة الـ77 والصين في لعب ادوار حيوية في تنفيذ اهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وايجاد الحلول امام ما يواجهه العالم من ظروف جسيمة وتحديات ومعوقات متشعبة عابرة للحدود.

جاء ذلك خلال كلمة دولة الكويت التي ألقاها مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية الوزير المفوض عبدالعزيز الجارالله مساء امس الخميس في الاجتماع الوزاري لمجموعة ال77 والصين.

وقال الجارالله "ان تلك التحديات باتت تقوض من قدراتنا الوطنية والجماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 بمختلف ابعادها مع الأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الجديدة التي طرأت على العالم خلال المرحلة الأخيرة".