رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تؤكد حرصها على ضمان انتخابات حرة في دول أفريقيا

نشر
الأمصار

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، حرصها على ضمان انتخابات حرة ونزيهة خلال مشاركتها في مراقبة الانتخابات بست دول إفريقية العام المقبل.

وقال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك سوليفان، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الخميس، إن "واشنطن تحرص على أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية في والجابون ونيجيريا وليبيريا وسيراليون ومدغشقر والكونغو الديمقراطية".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن التقى، أمس في البيت الأبيض، قادة ستّ دول إفريقية تشهد العام المقبل انتخابات ستشارك الولايات المتحدة في مراقبتها، على هامش قمة كبرى بشأن إفريقيا تستضيفها واشنطن، كلّ من رئيس الجابون علي بونجو، ورئيس نيجيريا محمد بخاري ورئيس ليبيريا جورج وياه ورئيس سيراليون جوليوس مادا بيو ورئيس مدغشقر أندري راجولينا ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي مع وفودهم.

 

أخبار أخرى..

بلينكن يجدد التزام بلاده بدعم تطلعات الشعب التونسي نحو الديمقراطية

التقى وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، اليوم الأربعاء، مع الرئيس التونسي قيس سعيد، على هامش أعمال قمة قادة الولايات المتحدة وإفريقيا المنعقدة حاليا في واشنطن.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن بلينكن جدد التزام الولايات المتحدة العميق بدعم الديموقراطية ودعم تطلعات الشعب التونسي نحو الديموقراطية والمستقبل المزدهر.

كما عبر وزير الخارجية عن دعم بلاده للاقتصاد التونسي في مواجهة الأزمة الاقتصادية الطاحنة الناجمة عن الأزمة الروسية الأوكرانية.

وشدد الوزير الأمريكي على أهمية إجراء انتخابات برلمانية حرة وعادلة يوم 17 ديسمبر الجاري وكذلك أهمية أجراء الإصلاحات الشاملة وحماية الحريات الأساسية.

 

ومن جانبه، دافع الرئيس التونسي قيس سعيد، عن قراره بحل البرلمان خلال اجتماع اليوم الأربعاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قائلا إن البلاد كانت على شفا حرب أهلية.

في بداية الاجتماع أبلغ بلينكن الرئيس التونسي أن الولايات المتحدة تدعم إجراء انتخابات شاملة وتتسم بالشفافية، داعيا إلى احترام تنوع الأصوات في تونس.

من جانبه، أبلغ سعيد بلينكن سبب قراره بإقالة الحكومة وتعليق البرلمان في يونيو/ حزيران، من العام الماضي في ظل الاستياء العام المتصاعد.

 

قال الرئيس التونسي:"الشعب التونسي حيثما ذهبت كانوا يطالبون جميعا بحل البرلمان لذا في نهاية الأمر قررت حل البرلمان".

 

وأضاف:"لماذا؟ لأن الدولة كانت على شفا حرب أهلية في كل أنحاء البلاد، لذا لم يكن لدي بديل إلا هذا لإنقاذ الامة التونسية من مواجهة أي عمل شرير".

وقال إن التونسيين انطلقوا إلى الشوارع لتأييد القرار.

وأضاف:"لقد كانوا سعداء للغاية، ومبتهجين للغاية كما لو أنهم تخلصوا من كابوس حقيقي".