رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

برلمانية: مصر والسعودية تمثلان عمود الخيمة للعرب والشرق الأوسط

نشر
الأمصار

ثمنت هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة "العربية -الصينية"، واللقاءات التي عقدها مع مختلف الرؤساء والزعماء، لافتة إلى أن القمة تكتسب أهمية كبيرة في ظل ما يشهده العالم الآن من تحديات.

واعتبرت "أنيس"، في تصريحات لها، أن مشاركة القاهرة في هذه القمة تأكيدًا على ثقلها في المعادلة السياسية الدولية، وأنها أصبحت لاعبًا دوليًا مؤثرًا وطرفًا هامًا، كما أنه تأكيًدا على ما وصلت إليه من مكانة في عهد الرئيس السيسي.

وقالت "أنيس"، أن القمة تكتسب أهمية معينة سواء من حيث توقيتها أو الترتيبات المصاحبة لها والنتائج المترتبة عليها، فهى تأتى فى وقت عصيب وظروف صعبة تمر بها المنطقة والعالم سواء فيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية أو الأزمة الاقتصادية، كما تكتسب القمة العربية الصينية أهمية كبرى خلال هذه المرحلة نظرا لقوة الصين اقتصاديا وأهمية التعاون العربى معها خلال هذه المرحلة.

وأكدت عضو "خارجية النواب"، أن منطقة الشرق الأوسط أصبحت محور العالم بأسره، ففي أقل من خمسة أشهر جمعت المنطقة بين قطبي العالم الولايات المتحدة والصين، ففى منتصف يوليو الماضى زار بايدن المنطقة وانعقدت قمة تاريخية جمعت بين القادة العرب والرئيس الأمريكى فى أول زيارة يقوم بها للشرق الأوسط منذ عام ونصف من توليه المسئولية، وقبل أن ينتصف شهر ديسمبر جاء الرئيس الصينى شى جين ينغ إلى الرياض.

وأشارت إلى أن محور القاهرة الرياض الذي تشكل منذ فترة أصبح من القوة لأن يفرض واقعاً جديداً فى المنطقة والعالم، فمصر والسعودية لهما ثقل كبير فى المنطقة ويمثلان عمود الخيمة للعرب والشرق الأوسط.

أخبار أخرى..

برلماني: مصر لها دورها المهم في ترسيخ ودعم العلاقات العربية الصينية

أكد  أشرف أمين عضو مجلس النواب المصري أن الأهمية الكبيرة للقمة العربية الصينية التى انعقدت بالعاصمة السعودية الرياض وبمشاركة ناجحة من الرئيس عبد الفتاح السيسى ، مشيراً إلى أن هذه القمة كشفت عن حقيقة مهمة وباعتراف قيادات هذه القمة وفى مقدمتهم الرئيس الصينى شي جين بينج، على دور مصر المهم فى ترسيخ العلاقات العربية الصينية.

وقال " أمين " في بيان له أصدره اليوم إن التاريخ والواقع يؤكدان أن الصين هى الشريك التجارى الأكبر لدول العالم العربى ، مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك تأكد رئيس الصين بأن حجم التبادل مع العرب خلال 10 سنوات وصل الى 300 مليار دولار وهذا يؤهل الدول العربية والصين الى صياغة نظام اقتصادى عالمى جديد يكون أكثر عدالة من النظام الاقتصادي العالمي القائم خاصة أن هناك إرادة سياسية من مصر والجانبين العربي والصينى لكي تكون هذه العلاقات على هذا المستوى القيادي.